أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء الذي أُجري اليوم الأحد على استقلال منطقة كاليدونيا الجديدة عن فرنسا أن نحو 57% من الناخبين صوتوا لصالح البقاء كجزء من فرنسا، وفقًا لوكالة انباء الشرق الاوسط. وذكرت المصادر نقلا عن التليفزيون المحلي في كاليدونيا الجديدة أن الناخبين رفضوا الانفصال خلال الاستفتاء، وذلك بعد فرز 95% من أصوات الناخبين. ويعد الاستفتاء محطة هامة في عمر كاليدونيا الجديدة الزاخرة بصناعة التعدين والنيكل، وقد بلغت نسبة الإقبال على التصويت في هذا الاستفتاء نحو 80%. يذكر أن كاليدونيا الجديد تبعد عن العاصمة الفرنسية باريس بأكثر من 16 ألف كيلومتر، وتتصف باقتصاد هش رغم وجود كميات كبيرة من احتياطات النيكل بها، ويبلغ عدد السكان 270 ألف نسمة يشكل الكاناك (السكان الأصليون) حوالي 40% منهم، والأوروبيون 27%، أما الباقون فهم من أصول أخرى.