استنكر المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأشد العبارات جسامة الجريمة الخسيسة التي استهدفت مسافرين من الأقباط في طريقهم لدير الأنبا صموائيل بمحافظة المنيا، وأدت لوقوع عدد من الشهداء والمصابين. وأدان المجلس كل الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها أينما ارتكبت، وأيا كانت أغراضها إدانة مستمرة وقاطعة وقوية، على أساس أن الأعمال الإرهابية تمثل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وتهدف إلى تقويض الحريات الأساسية والسلام والآمن الداخلي والدولي. وأكد المجلس، أنه علي ثقة في اصطفاف شعب مصر للتكاتف في مواجهة كل المحاولات التي تهدف لزعزعة استقرار الوطن لتحقيق الأمن والتقدم لمصر وشعبها، مؤكدًا أهمية العمل الجماعي الدولي لمكافحة الإرهاب. وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.