أيقنت الزوجة أن حياتها الزوجية لا بد أن تنتهى وخاصة أنها تزوجت من رجل دائم السباب والاعتداء عليها فبعد مرور أشهر قليلة على الزواج كتبت نهايته الحتمية وانتهت بالفشل وتحولت صراعهم إلى محكمة الأسرة فالزوج يريد إخضاع زوجته وطلبها ببيت الطاعة والزوجة أقامت دعوى تطليق لعدم حسن معاشرتها. وتكررت المشاكل بين "إيمان .ع" وزجها "محمد .أ" سواء كانت خلافات مادية أو أسرية، وبعدما تعدى عليها بالضرب تركت المنزل واحتمت بأسرتها حاول الأهل والعقلاء التدخل لإنهاء الأزمة ولكن الفتاة استشهدت بخلقة السئ ورفضت العودة له وطلبت الطلاق والانفصال بشكل ودى ولكن الزوج رفض وتركها كالمعلقة. وأيام قليلة مرت وظلت الخلافات كما هى والزوجة غاضبة لدى أسرتها وتفاجأت بأن زوجها يطلبيها ببيت الطاعة، حاول الأب إثناء زوج نجلته عن قراره والانفصال ولكن أصر على موقفه فما كان من أسرة الزوجة إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضر حملت رقم 2789 لسنة 2017 وبررت فى دعواها أن زوجها لا يحسن معاشرتها ولا رجاء لاستمرار العلاقة الزوجية بينهما. وتوسعت خلافات البيت الصغير الذى انهار قبل بنائه وامتدت إلى ساحات المحاكم ووقف الزوجين أمام بعضهما البعض داخل المحكمة، وتفاجأ هو الآخر بالدعوى التى أقامتها زوجته ولكنها كانت حلا لعدم الاستسلام له بعد طلبه إياها من خلال بيت الطاعة. لا تزال الدعاوى المقامة منظورة داخل أروقة محكمة الأسرة بالزنانيرى وبقى الوضع كما هو عليه الزوجة مقيمة لدى أسرتها و الزوج رافضا لفكرة التطليق بالمعروف.