كتبت - سحر رمضان وتهانى شعبان وإلهام حداد: تشهد العاصمة الصينيةبكين قمة مصرية- إثيوبية مطلع سبتمبر المقبل وذلك على هامش منتدى «الصين- افريقيا»، ودعت القاهرةاثيوبيا، أمس، إلى دفع مسارات التفاوض للوصول إلى تفاهم مشترك بشأن سد النهضة وبما يحقق المصالح التنموية لإثيوبيا والحافظ على أمن مصر المائى، وتناقش قمة «السيسى» و«أبى أحمد على» ملف مياه النيل وسد النهضة. جاء ذلك خلال لقاء فى أديس أبابا جمع وزير الخارجية سامح شكرى ورئيس المخابرات العامة عباس كامل ورئيس وزراء اثيوبيا أبى أحمد على الذى تلقى رسالة شفهية من الرئيس السيسى لدعم واستئناف مفاوضات سد النهضة. وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات المصرية الاثيوبية فى كل المجالات وناقش الجانبان تطورات مسار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة وتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، كما أكد الجانبان حرصهما على تفعيل الصندوق الثلاثى لتمويل المشروعات التنموية والاستثمارية بين مصر والسودان واثيوبيا، كما ناقش الجانبان الجهود الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة مع قرب تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى مطلع العام المقبل. وتحتضن القاهرة خلال الساعات المقبلة اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية المصرية، لبحث ملف مياه النيل وسد النهضة. وستشهد الاجتماعات مشاركة سامح شكرى ونظيره السودانى الدرديرى محمد أحمد لاعتماد ما تم الاتفاق عليه فى اجتماعات لجنة كبار المسئولين فى مصر والسودان، تمهيدًا لعرضها على الجنة الرئاسية التى ستعقد بالخرطوم أكتوبر المقبل، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره السودانى عمر البشير، وتناقش اللجنة الوزارية العقبات والمشاكل التى تواجه سد النهضة وعدداً من القضايا الثلاثية والإقليمية ومنها الأوضاع فى جنوب السودان والصومال وليبيا وتعزيز الأمن فى البحر الأحمر، إضافة إلى مكافحة الإرهاب.