دعت منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، للضغط على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لوقف الانتهاكات بحق العمال الأجانب والإجراءات التعسفية حيال المعارضين. تثير زيارة أمير قطر للندن جدلًا على خلفية دعم قطر للإرهاب، ووضع الحريات العامة وحقوق الإنسان. وخرج محتجون للتنديد بهذه الزيارة، مطالبين الحكومة البريطانية بالضغط على الشيخ تميم لاحترام مبادئ القوانين الدولية والالتزام بها. ورُفعت شعارات منتقدة لقطر وللشيخ تميم خلال لقائه نوابًا ولوردات في البرلمان لشرح سياسات بلده وعلاقتها مع بريطانيا، ونددت اللافتات بمجيء أمير قطر وتمويله الإرهاب، وانتهاكات حقوق الإنسان في قطر. قال المعارض القطري خالد الهيل: "مجموعات كبيرة هنا في بريطانيا ترفض وجوده (أمير قطر)، والنظام القطري كل ما يعمله الآن هو محاولة تخريب أي نشاط لنا، وكما تشاهدون قمنا بالواجب وأكثر، وما زلنا مستمرين، ولدينا مفاجآت في بريطانيا". ويأمل المحتجون أن تراعي الحكومة البريطانية الدفاع عن مبادئ القانون الدولي عند اجتماعها بأمير قطر، خصوصًا أن الدوحة متهمة بالتدخل في شئون دول، وتسهل نشاط محرضين على أراضيها، وتمول الإرهاب. ويقول الدكتور الن ماندوزا، رئيس جمعية هنري جاكسون البحثية: "أعتقد أن قطر ارتكبت خطأً كبيرًا بدعمها جماعات الكراهية بمختلف أنواعها، وأنه من المثير أن نشاهد أمير قطر يعانق يوسف القرضاوي المعروف بخطاباته المحرضة على الكراهية، ويبدو لي أن إيصال رسالتنا إلى قطر يؤكد أننا لن نقبل بهذه التصرفات مع دول أخرى".