شهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرات عارمة بالتزامن مع زيارة أمير قطر تميم بن حمد، فيما دعت منظمات حقوقية دولية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، للضغط على أمير قطر، لوقف الانتهاكات بحق العمال الأجانب والإجراءات التعسفية حيال المعارضين. ورفع المحتجون لافتات تندد بالزيارة، وبدعم الدوحة المستمر للإرهاب، ووصف أمير قطر بأمير الإرهاب؛ وذلك على خلفية الفضيحة التى فجرها تقرير هيئة الإذاعة البريطانية وكشف فيه تفاصيل جديدة وكواليس فضيحة فدية المليار دولار التى دفعها النظام القطرى لتنظيمات وجماعات إرهابية فى العراق، للإفراج عن رهائن قطريين. على صعيد متصل، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار محكمة العدل الدولية برفض طلب قطر بشأن التدابير المؤقتة بموجب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى. وأكدت الإمارات فى بيان رسمى، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أن المحكمة رفضت منح جميع طلبات قطر للتدابير المؤقتة. وأوضحت أن قرار المحكمة يعكس أن «التدابير المؤقتة التى طلبتها قطر دون أساس صحيح ولم تكن مدعومة بأى أدلة». وقال البيان: «بدلا من هذه المناورات التى لا جدوى منها، ينبغى على قطر أن تتجاوب مع المطالب المشروعة لدولة الإمارات والدول المقاطعة الأخرى فيما يتعلق بدعم قطر المستمر للإرهاب وجهودها لزعزعة استقرار المنطقة».