أكد محمد سامي، خبير ومدرب الغوص في فريق الإنقاذ المصرى، أن عملية إنقاذ أطفال الكهف في تايلاند تعد أكبر عملية إنقاذ في العالم، وذلك نظرًا لعوامل عدة منها عمق الكهف والمرتفعات والمنخفضات داخله، والمسافة بينهم وبين الأطفال، وهذا ما يتطلب غواصين متخصصين محترفين، ومعدات مختلفة بغازات مختلفة للغطس. وأضاف سامي، في مداخله هاتفية علي قناة "on live"، أن الغواص لكي يصل للأطفال يستغرق حوالي 7 ساعات، كما أنه يتعرض لضغوط مختلفة، مما يستدعي زيادة عدد ساعات خروج الغواص من المياه، لافتًا إلى أن هناك مشكلة أخرى تكمن في عدم قدرة الأطفال على الغوص، وعدم علمهم بكيفية استخدام المعدات، مما يزيد من صعوبة المهمة. وأوضح أنه بسبب هطول الأمطار الغزيرة، التي يتعرض لها الكهف، لا تستطيع المضخات إخراج المياه، نظرًا لأن كمية المياه الداخلة أكثر بكثير من الخارجة، موضحًا أن الوقت المتبقي أمام الغواصين لإخراج الأطفال الأربعة ومدربهم حوالي 20 ساعة فقط. وتمني مدرب الغوص المصري أن يتم استخراج باقي الأطفال قبل فوات الأوان، مؤكدًا أنه لابد من تكريم الغواصين والمنقذين المشاركين في هذه المهمة بجميع الجوائز العالمية، نظرًا لصعوبة وخطورة المهمة التي يقومون بها. شاهد الفيديو كاملا