قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تحتفل اليوم بعيد دخول العائلة المقدسة، مشيرا إلى أن هناك وعيا عند المصريين بشأن رحلة العائلة المقدسة . وأضاف خلال احتفالية عيد دخول العائلة المقدسة مصر، أنه يتم الاحتفال بالرحلة المقدسة في الكنسية المصرية منذ القرن الأول الميلادي ولها صلاة خاصة في الكنيسة وهو الأول من شهر يونيو من كل عام وهو يعتبر عيدا من الاعياد المقدسة لأنها تخص السيد المسيح. ونص الكلمة كانت: "شكرا لله كثيرًا على هذه الأمسية، هذه احتفالية مصرية خالصة وهذا الموقع أحد المواقع الهامة جداً في التاريخ المصري. هنا في المعادي كما شرح نيافة الأنبا دانيال. وأيضًا الاحتفالية مصرية خالصة بالفيلم الذى شاهدناه الذى يحكي لنا عن مصر الجميلة، الجميلة بالبشر والجميلة بالحجر الآثار والجميلة كالقمر بالطبيعة. ومصر بلادنا الجميلة التي شاهدناها في الفيلم الذى حوي مناطق مصرية خالصة في حكاياته ومشاهده وألفاظه وحواراته وإخراجه والموسيقى المصاحبة وأيضًا الترانيم الجميلة المصاحبة التي أداها أبناؤنا فريق كورال الكنيسة. وهذا يبين مدى الغنى الموجود في مصر. غنى التاريخ وغني الطبيعة وغني المواقع فضلًا عن غنى البشر. وأنا سعيد للغاية بزيادة الوعي بهذه الرحلة، رحلة العائلة المقدسة نحن نحتفل في كنيستنا المصرية الأرثوذكسية منذ القرن الأول الميلادي. ولها صلوات خاصة في كنيستنا ولها يوم محدد هو يوم الأول من شهر يونيو من كل سنة ولها احتفالية خاصة بل نعتبر أن هذا العيد من الأعياد المتقدمة في كنيستنا ونسميها من الأعياد السيدية وهى الأعياد التي تخص السيد المسيح. ولذلك زيادة الوعي بحضور السادة الوزراء والسادة المحافظين والسادة السفراء والسادة المسؤولين كل واحد في مسؤوليته. وتحت رعاية دولة السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء. وكنا نتمني وجوده ولكن نعلم المهمة التي كلف بها. ورعاية جمعية محبي مصر السلام والأستاذ هاني عزيز وكل العاملين والخدام والمتطوعين. أنا سعيد بزيادة هذا الوعي وزيارة مصر ليست مجرد أثر أو مسار أو بشر بل زيارة لعالم خاص. وسط هذا العالم الكبير الذي نحياه أنا سعيد بزيادة هذا الوعي وانتشاره واهتمام كل المسؤولين فيه. وخاصة وزارة السياحة ولها الجانب الأكبر ووجود احتفالية هنا. ومنذ شهر كانت توجد احتفالية في المتحف القبطي بمصر القديمة وهنا احتفالية بالمعادي أي نقطة التواصل بين هنا الوجه البحري ثم امتدادها في النهر النيل الى أسيوط وإلى درنكة بأسيوط أيضًا. كل هذا يعطينا مقدار التاريخ العميق الذى نستند إليه وافتخار كبير بهذا التاريخ الغني. أتقدم بالشكر لكم جميعًا وأشكر حضوركم واهتمامكم وشكر خاص لجمعية مصر السلام . شاهد الفيديو: