كتب - أحمد شرباش: بينما يخيم الظلام على جنبات القرية الهادئة ، وخلت الشوارع من المارة سوا القليل ، ولم يتبقي الا العائدون من أعمالهم او الكلاب الضالة التى تبحث عن فرائس تلتهمها ، كان صاحب ال27 عاما يتلصص كالذئب كى ينقض على فريسته التى يحوم حولها منذ فترة. انتظر الشاب الطائش الذى اشتهر بسوء سلوكه بين ابناء القرية حتى وجد الفرصة سانحة لتنفيذ مخططه الإجرامي لاشباع رغبته الجنسية من سيدة متزوحة ، مستغلا وجود زوجها بعمله ليلا فى مصنع بمنطقة شبرا الخيمة. حمل الشاب سلاحا وأخفاه بين طيات ملابسه وبخطوات ثابته ينظر خلفه كلما مقل قدميه على درجات السلم حتى وصل الي شقتها ، واخذ يطرق عليها الباب ، حتى فتحت له لتستعلم عن الطارق فوجدت سلاحا يوضع فى صدرها ويجبرها علي الدخول والسماح له بالدخول خلفها. بمجرد ان وجد نفسه داخل شقتها اخذ ينزع عنها ملابسها كالوحش ، ولم يرحم توسلاتها ولابكاء أطفالها الذين عجزوا عن رده ومنعه من افتراس والدتهم ، وفرا هاربا بعدما انهي مهمته كما خطط لها ، لكنه لم ينجح فى الهروب من رجال المباحث الذين القوا القبض عليه ، واعترف انه كام يتابعها منذ فترة وانه لم ينجح فى الزواج وانه اعجب بالضحية وبحث عن اخبارها وعلم بعدم وجود زوجها فى المنزل ليلا لعمله فى مصنع ، وتمت إحالته الي المحكمة التى قضت بإعدامه. كانت قد قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالقليوبية، بالإعدام شنقًا لعاطل لاغتصابه ربة منزل أمام أطفالها تحت تهديد السلاح بمركز القناطر الخيرية. ترجع أحداث الواقعة إلى منتصف العام الماضي، عندما تلقى النقيب أحمد عبد الغني معاون مباحث مركز القناطر الخيرية يفيد بلاغًا من الأهالي بقيام شخص مسلح باقتحام شقة واغتصب ربة منزل تبلغ من العمر 28 عامًا، خلال غياب زوجها. وتوصلت التحريات، أن المتهم يدعى "س. أ. س" 27 سنة، عاطل، استغل عدم وجود زوج المجني عليها نظرًا لعمله بأحد المصانع ليلًا، واقتحم شقتها وهددها بسلاح ناري أمام أطفالها واغتصبها بوحشية وفر هاربًا ، تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم وبحوزته السلاح الناري.