كتب: مختار محروس: أصدر المهندسون المنتخبون من قبل الجمعية العمومية للشعب بيانا عبروا فيه عن اعتراضهم على إصرار المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين تعطيل نص القانون، والالتفاف عليه فى تشكيل المجلس الأعلى ومن ثم هيئة المكتب، مما يمنع قيامهم بواجبنهم كما جاء بالبيان. وقال المهندسون إنهم جاءوا بإرادة زملاءهم أعضاء الجمعية العمومية ومن المفترض القيام بخدمتهم من أجل العمل على استكمال انجازات باتت مهددة بالتوقف. وأضاف البيان أن هذا الموقف المتعنت والمسلك الغير قانوني بتعمد تجاهل إرادة المهندسين بانتخابات الشعب لعام 2018 إنما يرجع لعدة أسباب منها القائمة التي فازت علي مستوى الجمهورية باغلبية واضحة و كبيرة في انتخابات الشعب غير خاضعة لسيطرة النقيب، وأن ما حصلت عليه قائمته الانتخابية فقط هو مقعد النقيب والأعضاء المكملين و عدد صغير من رؤساء النقابات الفرعية رغم انهم أشاعوا غير ذلك. وأنه رغم الأخطاء التي ارتكبوها في العملية الانتخابية و استخدامهم للجهات الحكومية و الشركات وترهيب المهندسين وأخري تبطل العملية النتخابية الا اننا- وحسب البيان- رفضنا حتي الآن الدفع بالنقابة إلي نفق القضايا والحراسة والتزامنا فقط بالمسار النقابي و هو ما أوحى لهم -خطأ- اننا لا نملك التصرف القويم. وأضاف البيان انهم يعطلون اجتماع الشعب المعتمدة نتيجتها من اللجنة العليا للانتخابات والنقيب العام والمصدق عليها من وزير الري لأن الأغلبية ليست لهم و يخشون إرادة جموع المهندسين. وأضاف البيان أنه وإعمالا لمبدأ الشفافية والمصارحة باعتبارنا مكلفين من قبل جمعيتنا العمومية بالحفاظ على وحدة النقابة واستقلالها، وتحقيقا للعهد الذى قطعناه على أنفسنا بأن نكون على قدر المسئولية التى منحنا شرف تحملها من قبل زملائنا المهندسين، فإننا نعلن أمام الرأى العام الهندسى رفضنا التام لموقف النقيب الذى يحاول عبر الالتفاف حول القانون و عمل اجراءات ادارية غير صحيحة تؤدي بالعودة بالنقابة الي عهد جديد من الحراسة المقنعة و يعود بنقابة المهندسين إلى مرحلة العجز والشلل التام الذي يضر بمصالح المهندسين و التى عانت منها النقابة طوال فترة الحراسة ومن بعدها سيطرة الاخوان على مقدراتها حتي تمكن المهندسون من استعادتها. و سنسعى بكل قوة للحفاظ علي نقابتنا و عدم عودتها الي عصر الحراسة الظالمة تحت اَي مسمي. وفى هذا الإطار ، حسبما جاء بالبيان فإننا ندعو إلى عقد مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء الموافق 10 / 4 / 2018 فى تمام الساعة الواحدة ظهرا بالدور الثانى،بمقر النقابة العامة نعلن، فيه موقفنا أمام الرأى العام والخطوات التي اتخذناها. وسنقوم باتخاذها فى مواجهة محاولة تجميد نقابة المهندسين، ومن ثم ضياع المكتسبات التى حققتها النقابة فى الفترة السابقة ، والمفترض أن تستكمل فى المرحلة الحالية.