دفع مجند بالأمن المركزي بالقاهرة حياته ثمنا لثأر عائلي بأسيوط بسبب قيام شقيقة بقتل جاره بسبب أولوية ري الأرض الزراعية. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة لتتولي التحقيقات. أمر إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بتشريح جثة مجند بالأمن المركزى لمعرفة أسباب الوفاة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين وتحريات المباحث حول الواقعة . تعود احداث الواقعة عندما تلقى اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة اخطارا من العميد عادل التونسى مفتش مباحث حنوب القاهرة يفيد ببلاغ من اهل المجنى عليه بتلقيهم اتصال هاتفى من احد الاشخاص يخبرهم بوجود جثة ابنهم المخطوف بمقابر التونسى بالخليفة. بالانتقال والمعاينة تبين تعرض المجنى عليه لاكثر من 15 طعنة بالسكين منهم 11 طعنة بالصدر وطعنتين بالظهر وطعنة بالفخذ على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة لكشف ملابسات الواقعة والوصول الى الجناة. كشفت التحريات الاولية بسؤال أهل المجنى عليه وجود ثأر بينهم وبين احدى الاسر بمحافظة اسيوط مركز ابنود حيث نشبت مشاجرة بين شقيق المجنى عليه "عمرو" وجارهم "شعبان " بسبب اولوية الرى وعلى إثر ذلك وقعت مشاجرة بينهما قام شقيق المتهم بضرب شعبان فى عينه فقام الاخير باقتحام منزل الاول بالسلاح وطلق عليه الرصاص الحى فقام عمرو بالتصدى له واطلاق عليه الاعيرية النارية مما ادى الى اصابته بسبع طلقات فى اماكن مختلفة من الجسم اودت بحياة فى الحال، وفر شقيق المجني عليه هاربا . تبين من تحقيقات النيابة ان اهل القتيل رفضوا دفن الجثة حتى يقوموا بالثأر من القاتل او اى شخص من عائلته، فقاموا بالسفر الى القاهرة حيث يعيش شقيق قاتل اخيهم وقاموا بخطفه اثناء سيره بسوق حلوان تحت تهديد السلاح وقاموا بذبحه وإلقائه بمقابر التونسى وقاموا بالاتصال بأهله وفروا هاربين الى بلدتهم ليقوموا بدفن جثة قتيل اسيوط "شعبان" فى نفس اليوم الاخذ بالثأر من مجند الأمن المركزي.