مأساة طبيب يرويها أمام المحكمة: «جبروت حماتي جعل زوجتي مخطوبة لرجل آخر»

كتبت - أمنية إبراهيم:
كانت حياة الطبيب البشري الزوجية بمثابة جحيم لا يطاق -عامان هما عمر زواجه من فاتنة المعادي على حد قوله- والتي بدأت بعد قصة حب تمنى الكثير أن يعيشها لكنه تحطمت على صخور الواقع، بعد أن تسبب تدخل حماته في كل كبيرة وصغيرة إلى تدمير علاقتهما نهائيًا.. هذا هو حال الزوج أمام محكمة الأسرة بالهرم لطلب إثبات نشوز زوجته في الدعوى التي حملت رقم 1909 لسنه 2018.
يحكي الزوج، أنه بمجرد زواجهما بدأت المشاكل.. حاول كثيرا أن ينقذ قصة حبه من الوقوع في مصير مجهول لكنه فشل بسبب جبروت حماته، وتدخلها في كل تفاصيل
حياته، كانت الأم لها شخصية قوية تمكنت من خلالها من السيطرة على أبنائها بالرغم من استقلالهم بحياتهم لكنهم كانوا ضعاف الشخصية أمامها لا يملكون حق اتخاذ القرار دون موافقتها مما أدى إلى تنفيذهم كل أوامرها دون تفكير فى عواقب الأمور.
وقف الطبيب الشاب يسرد قصته: «اكتشفت بعد زواجي أن حماتي متسلطة سبب في طلاق نجلتيها وزواجهم من آخرين علمتهم أن تدمير الحياة الزوجية سهل وبناء حياة جديدة اسهل واسهل كانت سببا رئيسيا فى جميع مشاكلي مع حبيبه عمري لم أتخيل أن
قصة حبنا لن تتمكن من الصمود أمام رغبات والدة زوجتي».
يقول: «عام كامل مع زوجتي عشته في كآبة ومشاحنات أما العام الأخير فتركتني فيه زوجتي وانتقلت للعيش مع والدتها.. حاولت كثيرا خلاله أن أقنعها بضرورة العودة إلى بيتها واستئناف حياتنا لكنها رفضت، كما حرمتني من رؤيه طفلتي بحجة أن حالتي المادية لن تفى بأغراضها».
يوضح: «لم تكتف بذلك فقط بل أصرت على السفر مع والدتها دون علمي أو موافقتي لمقابلة عريس جديد وهي ما زالت على ذمتي.. بعد عدة أشهر قامت برفع دعوى قضائية ضدى بالطلاق وتبديد قائمة للتخلص مني بعد أن تمت خطبتها حيث قامت بإعلاني على عنوان خاطئ حتى تتمكن من الحصول على الحكم المناسب لها»، وفي نهاية كلام الطبيب أكد أن حياته الزوجية تدمرت بسبب حماته المتسلطة وزوجته ضعيفة الشخصية»