زوجته وحماته ضربتاه «علقة موت» أمام أطفاله الزوج: تحملت إهانتهما من أجل أولادى سنوات طويلة من المعاناة قضاها «إيهاب»، نتيجة تسلط زوجته وبلطجة حماته، فلم يتوقع الزوج أن تتحول حياته الزوجية لجحيم لا يطاق بسبب زوجته وأمها، ما جعله يرفع دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة. وقال الزوج فى الدعوى: كرهت حياتى كلها وفكرت فى الانتحار بعد أن ضاعت هيبتى أمام أولادى بسبب تطاول زوجتى وحماتى على، إلى حد وصل لضربهم لى، وأرى نظرة الشفقة فى عين أبنائى الصغار وجيرانى، بعد سماعهم كل يوم للخلافات التى تدور بينى وبين زوجتى، والتى تكون حماتى العامل الرئيسى فيها، أنا رجل هادئ الطباع لا أحب المشاكل ودائمًا أتجنبها حتى فى عملى لأن علاقتى محدودة جدًا، ولأننى أحب الحياة الهادئة المستقرة وبمنتهى الصراحة كنت رافضًا لفكرة الزواج من الأساس لأنى أفضل الحياة وحيدًا، ولا أحبذ الاختلاط بأحد، لكن ضغط عائلتى وأقاربى أجبرنى على الزواج، ولم يكن لى خبرات سابقة لأتأكد من أخلاق وطباع زوجتى أثناء فترة الخطوبة التى لم تستمر سوى شهور قليلة». وأضاف الزوج: بعد الزواج اكتشفت اختلافات بالجملة فى الطباع والأخلاق بينى وبينها فهى إنسانة تحب الاختلاط وفضولية، فضلًا عن أنها محبة للمشاكل وحياتها دائمًا مليئة بالخلافات مع عائلتها وأقاربها وحتى الجيران، كانت يوميًا تفتعل الكثير من الأزمات مع جيراننا وكانوا يشتكون لى، لكننى لم أستطع السيطرة عليها، وفى إحدى المرات تطاولت زوجتى على زوجة أحد الجيران، فقام بضربها بعد أن ضربت زوجته وإهانتها فى الشارع، لم أكن سعيدًا فى حياتى معها وفكرت كثيرًا فى الانفصال عنها، لكنى كنت أنجبت منها طفلين، لم أفكر فى الانفصال مرة أخرى خوفًا على أبنائى، فأنا لا أستطيع أن أكون سببًا فى تدمير حياتهم النفسية». وأكمل: تحملت الكثير والكثير منها ومن والدتها، كان خوفى على أولادى هو الدافع الوحيد لاستمرارى فى العيش معها رغم قسوة طباعها فى التعامل معى وشخصية والدتها المستفزة، ورغم موقفى ذلك، لكنهم لم يقدروا ذلك، ولم يتركوننى فى حالى فبدأت حماتى المتسلطة تتدخل فى أدق شئوننا وعند اعتراضى على تدخلها فى حياتنا الشخصية تنفعل على أمام زوجتى وأولادى». واستطرد الزوج: تحملت أفعال حماتى غير المسئولة، لكن تحملى جعلهم يتطاولون على أكثر وأكثر، فبدأت زوجتى تسرق راتبى الشهرى وتعطينى مصروفًا، كل ذلك تحملته من أجل أولادى وحتى أتخلص من المشاكل والصراعات وأستريح، لكن تفريطى فى حقى جعلهم يتطاولون أكثر إلى أن قاموا بالاعتداء على بالضرب أمام أبنائى فشعرت أن هيبتى كأب وزوج انتهت وبدأت أرى نظرة الحسرة والشفقة فى عيون أبنائى وجيرانى بعد تعرضى للإهانة يوميًا على يدى زوجتى وحماتى، فقررت وقتها الانتقام من زوجتى حتى تعود إلى رشدها وتتعامل معى باحترام، وأن أضع حدًا لتصرفات حماتى ولذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجتى.