كشف المتحدث باسم النيابة العامة أن التحقيقات التى أجرتها النيابة كشفت أن أحداث ستاد بورسعيد والتى وقعت فى أوائل فبراير الماضى وتسببت فى مقتل 73 مواطنا وإصابة 254 مصابا كانت مدبَّرة. وأضاف المتحدث – في نشرة أخبار مصر التى تذاع على الفضائية المصرية اليوم الخميس - أن تلك الأحداث كانت مدبرة على أيدى بعض روابط مشجى النادى المصرى وبعض الخطرين ومحترفى العنف والبلطجة وأن الاستاد كان ممتلئًا بالأسلحة البيضاء والمواد المفرقعة، وأن قطع الإضاءة عن الاستاد كان متعمدًا. وأشار المتحدث إلى أن السبب الرئيسى فى وقوع العشرات من القتلى هو حالة الترويع والبلطجة التى قام بها الجناة وما أحدثته من ترويع وتزاحم من مشجعى النادى الأهالى. وذكر أن التحقيقات أشارت إلى أن المتهمين من رجال الشرطة ومسئولى النادى المصرى يتحملون المسئولية عن كافة نتائج هذا الحادث لتسهيلهم دخول أعداد غفيرة إلى الاستاد تزيد على العدد المقرر دون تفتيشهم فضلا عن عدم منعهم لدخول الأسلحة التى استخدمت لارتكاب تلك الجرائم.