قامت جريدة الشروق الجزائرية بتوضيح الأراء المصرية حول أحداث "البلطجة الكروية" التي شهدتها مباراة الزمالك والإفريقي التونسي أول أمس السبت في استاد القاهرة حيث أوضحت أن الشارع المصري أنقسم كعادته –على حد قول الصحيفة- بين رأيين الأول يقول أن شباب الثورة متهمون بما حدث في الملعب في حين جاء الثاني بأتهام فلول النظام السابق للتدبير لهذه المهزلة وفي النهاية تم الاجماع على أن هذه الواقعة مدبرة. ونددت الصحيفة بسماح الأمن المصري لستاد القاهرة بعبور 2000 شخص إلى داخل الاستاد بالقوة الساعة العاشرة والنصف صباحاً مدججين بالأسلحة البيضاء دون أن يتم تفتيشهم في حين لم يقم الأمن المصري بأي إجراء لإخراج هؤلاء البلطجية من الاستاد أو اعتقالهم واكتفى الأمن "بتحرير محضر" وتبليغ إدارة الزمالك، بحجة تغير الأوضاع وعدم قدرة الأمن المصري بالتعامل مع الشعب المصري بالطريقة المعروفة عنه قبل ثورة 25 يناير. *