كتب عبدالرحيم أبوشامة: أعلنت شركة «هايد بارك للتنمية» عن توقيع عقود مع مجموعة من شركات المقاولات وعدد من الشركات المختصة بتطوير البنية التحتية للمشروعات منها «حسن علام» و«ريدكون» و«كونستك» و«طيبة» و«تاون جاس» و«سوليد كونستراكشن» بإجمالى استثمارات تصل إلى مليار جنيه مصرى وفقاً لخطتها التطويرية والتوسعية لعام 2018/2019، حيث ستعمل هذه الشركات على تطوير وبناء 5 مناطق فى مشروع «هايد بارك» القاهرة الجديدة. قال أمين سراج، الرئيس التنفيذى لشركة هايد بارك للتنمية: إن هذه العقود ضمن إطار الخطة التوسعة للشركة لعام 2018، حيث إنها تعتزم أن يصبح مشروع «هايد بارك - القاهرة الجديدة» خطوة على بداية طريق تغيير وجه التجمع الخامس، حيث نتعاون مع نخبة من أفضل شركات المقاولات التى ستتولى أعمال البناء وتطوير البنية التحتية للمبانى السكنية فى المشروع. وأضاف أن «هايد بارك» ماضية بقوة فى تنفيذ مشروعاتها الحالية مع عزم الشركة على الوفاء بوعودها للتسليم فى الموعد المحدد أو حتى التسليم المبكر والذى تعتمده خطة الإدارة الجديدة منذ إعادة الهيكلة فى 2016، كما أنه لفت إلى التزام «هايد بارك» بدورها كمطور للمشروعات العقارية المصرية التى تسهم بدور حيوى وفعَّال فى دعم الاقتصاد المصرى وخطط الإصلاح. يذكر أن «هايد بارك - القاهرة الجديدة» مجتمع سكنى متكامل على مساحة 6 ملايين متر مربع فى قلب القاهرة الجديدة، بتكلفة استثمارية تتخطى 35 مليار جنيه، ويتكون من 8 مراحل مختلفة، وتتضمن المراحل جزءاً سكنياً وآخر إدارياً وجزءاً خدمياً، وتتراوح الوحدات السكنية فى المساحات والأشكال وتبدأ من 82 متراً مربعاً وحتى 1200 متر مربع وتضم الشقق العصرية، الدوبلكس، التوين هاوس، التاون هاوس، والفاميلى هاوس، مُفعل فيها كافة المرافق الحيوية المتكاملة مثل الكهرباء والمياه والغاز، وتحرص «هايد بارك» على تزويد مشروعاتها بكافة الخدمات الاجتماعية والرياضية، حيث يحتوى المشروع على كلوب هاوس، إلى جانب النادى الرياضى قيد الإنشاء على مساحة قدرها 40 فداناً، وذلك إيماناً من «هايد بارك» بأهمية تقديم كل سبل الحياة والمعيشة المتكاملة لسكانى المشروع، ودشنت «هايد بارك - القاهرة الجديدة» «المنطقة الإدارية - بيزنس ديستركت» بالمشروع التى تتيح مساحات مكتبية صغيرة وكبيرة تبدأ من 54 متراً مربعاً إلى مبانٍ إدارية كاملة، بالإضافة إلى موقف سيارات يتسع إلى 4000 سيارة، لتلبية جميع احتياجات أصحاب الأعمال وذلك لتحقيق التوازن بين الجزء السكنى للمشروع والحياة العملية.