أكد ائتلاف "ضباط لكن شرفاء" أن كل من حمل رتبة لواء فى عهد حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق والمتهم فى قضية قتل المتظاهرين هم من أخلص المخلصين لنظام العادلى الفاسد. وأوضح الائتلاف أن العادلى كان يتحرى الدقة فى عدم تصعيد أى قيادة أمنية شريفة من خمس جهات شرطية تتولى التقييم الشكلى للضابط وهى (أمن الدولة – الأمن العام – البحث الجنائى – التفتيش والرقابة – الرئيس المباشر )، حيث كان المعيار الوحيد هو الولاء و لا شىء غيره لمنظومة العادلى الفاسدة وجميعهم ينفذون الأوامر تليفونيا. وأضاف الائتلاف فى بيان أصدره ظهر اليوم الأربعاء على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أن رؤساء الخمس جهات السابقة كانت تتواصل فيما بينها لتصعيد الموالين لهم و المرضى عنهم و الموصى عليهم لرتب اللواء وفقا لمبدأ (شيلنى واشيلك). وشدد على ضرورة تطهير الوزارة من كل من حمل رتبة لواء فى عهد العادلى واستبدالهم بالشرفاء الذين حاربهم العادلى، معلنا عن دعمه لتعيين حمدى البطران عضو الائتلاف ومحمد محفوظ منسق مساعد الائتلاف كنائبين لوزير الداخلية المستشار أشرف البارودى فى حالة تشكيل حكومة ثورية. ووصف الائتلاف العادلى ب"المجرم" الذى انتهك القانون بمساعدة معاونيه الذين اختارهم بعناية لتنفيذ ما يأمرهم به تليفونيا، بجانب إجرامه فى رفض تنفيذ الحكام القضائية. وصنف"ضباط لكن شرفاء" أعداء العادلى إلى نوعين، الأول هم الضباط الشرفاء المؤمنون بالعدل واحترام الإنسان والذين كان مكتوب عليهم لعنة النظام الفاسد، واضعة اللواء حمدى البطران الذى أحاله العادلى للاحتياط بمجرد كتابته قصة (يوميات ضباط بالأرياف)، والعقيد دكتور محمد محفوظ الذى تم عزله عقب نشر روايته "العزبة" التى هاجم فيها التوريث. أما النوع الثانى هم الفاسدون الذين شجعهم الفساد الممنهج فى أن يقوموا بحالات فساد شخصى مستغلين وظائفهم دون إتباع قواعد اللعب مع كبار الفاسدين، موضحا أن هؤلاء كان يتم اصطيادهم قانونيا واتخاذهم كمكياج لتجميل المنظومة الفاسدة لخداع الرأى العام وإظهار داخلية العادلى كأنها تقضى على الفساد.