دافع عمرو موسي المرشح الرئاسي المحتمل عن المجلس العسكري وإدارته للبلاد خلال المرحلة الانتقالية. اكد "موسي" أن العسكري ارتكب أخطاء بالفعل لكنها غير متعمدة, لافتا إلي أن الحكم سينتقل الي رئيس منتخب بإرادة شعبية خلال 80 يوماً وأن القانون سوف يأخد مجراه ضد من ارتكب أخطاء يعاقب عليها القانون وأوضح أن القانون فوق الجميع . جاء ذلك خلال مؤتمر حاشد في ميدان الساعة بدمياط في ختام زيارته للمحافظة وأمام 35 الفاً من مؤيديه، طالب موسي الشرطة بتحقيق الأمن والأمان وليس ضرب الشعب أو حماية النظام لأن الرئيس سينتخبه الشعب كل أربع سنوات ويمكن أن يغيره إذ ا لم يلبِ طلبات الناس. حذر "موسي" من اعتماد الاقتصاد المصري علي المعونات، وهاجم مخططات تقسيم دول المنطقة ومن بينها مصر . وقال: "إن هذا طرح مدمر ومسألة خطيرة وإن حدث فهو أمر خطير ويجب مواجهته بحزم وقوة لافتاُ إلي ضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة وفي إطار نظا إقليمي يحقق السلام ويقيم الدولة الفلسطينية، ويفتح آفاقا لتعزيز التعاون بين الدول" . وقال: "إن أزمة الملف المائي المصري مسئولية الجميع وحين فقدت مصر هيبتها وعلاقاتها الودية مع الدول الأفريقية خرجت ملفات "الأزمة من الأدراج" وطالب بأن يكون الرد المصري فعالا حيال الازمة وأن يعتمد علي المصالح المشتركة ونفي في الوقت ذاته حدوث أزمة مياة مستقبلاً بعد عودة مصر الي مكانتها بالقارة السمراء . وأشار موسي إلي أن الفساد يدخل في صلب القوانين والحياة المصرية وتم تقنينه عبر ترزية القوانين وتعهد بغربلة القوانين التي دعمت الفساد بعد عرضها علي البرلمان فور انتخابه رئيساً فضلاً عن تفعيل الرقابة وتشديدها لمحاربة الفساد. وعن اتفاقية السلام مع إسرائيل قال: "موسي" إن مصر تحترم معاهداتها الدولية، وأن الموقف من الاتفاقية يظل محكوما باستمرار التزام إسرائيل بأحكامها، ويرتبط بمساندة مصر الكاملة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتمسك بتنفيذ مبادرة السلام العربية كأساس للتسوية الشاملة والعادلة، وعدم القبول بأسلوب إدارة الصراع وليس حله. قال موسي رداً علي سؤال عن علاقة مصر بإيران: "إن طهران لا يمكن أن تكون عدوا، ويمكن أن تكون صديقاً وهناك خلاف في الرؤي معها في عدة قضايا فيما يخص القضية الفلسطينية، وفي موضوع الشيعة والسنة وخلافاتها مع دول الخليج. وأكد أن الخلافات لن تنتهي إلا من خلال حوار بين الدول العربية وإيران أكد موسي أن الوضع في سوريا مسألة وقت بعد أن أصبح التغيير أمر حتمي بعد أن أخطأ ت دمشق بانتهاج القمع والقتل . ووصف "موسي" المصريين بالخارج بأنهم سفراء لمصر وطالبهم بالمشاركة الفاعلة في المجتمع واعرب عن تقديره للدول التي رحبت بهم ويعملون على أرضها |،وحيا رغبة المصريين بالخارج في المشاركة في الانتخابات الرئاسية وطالبهم بالتفكير والتدبر في انتخاب الرئيس القادر على القيام بهذه المهمة. قال موسي "أري المستقبل الاقتصادي واعدا وهناك رءوس أموال كثيرة سوف تأتي، وعلاقة قوية بين مصر والدول العربية تتعدى أي اعتبارات أقل أهمية، وتوقع تدفق الاستثمارات العربية، والدولية علي مصر. وطالب بأن تهتم الحكومة بإحداث تنمية حقيقية يشعر بها الجميع وقال: "إن الحكومات السابقة لم تهتم بإحداث تنمية وتم إهمال ملف الفقر حتي طال 50 % من سكانها ، ولايزال العدو الاول لجموع المواطنين . وشدد علي ضرورة جذب السياحة مرة أخرى لمصر وعلى رأسها الملف الأمني، والعمل على تنشيط السياحة من خلال برامج تسويقية متميز لزيادة الدخل القومي الكبيرة للبلاد ،وأن نضع عنوانا نعمل على تحقيقه وهو"سائح لكل مواطن" .