كتب - عبدالمنعم السيسى وإسلام فرج: تنطلق غداً الثلاثاء بالكويت أعمال القمة الخليجية السنوية، وسط توقعات بغياب ملف الأزمة القطرية ودول المقاطعة عن جدول أعمال القمة التى ستكتفى بمناقشة التعاون بين الدول الخليجية سياسياً واقتصادياً وتعليمياً وغيرها من القضايا التى تخدم مصالح شعوب دول مجلس التعاون الخليجى. وكشفت مصادر ل«الوفد» أن ملف الأزمة القطرية سيترك دون مناقشة للوساطة الكويتية وجهود الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت الذى يقوم بتحركات مكوكية بين الدوحة وأبوظبى لفتح نافذة تعجل بإنهاء الأزمة القطرية. وتستند المصادر إلى الزيارة التى قام بها مبعوثون عن أمير قطر للكويت، والرسالة التى سلمها وزير خارجية الكويت للملك سلمان، إضافة إلى تغريدة أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى التى تلمح إلى انفراجة وشيكة فى الأزمة، واستجابة قطر للمطالب ال13 التى تشترطها دول المقاطعة الأربع «السعودية والإمارات والبحرين ومصر». وترجح المصادر أن يقدم أمير الكويت تصوراً جديداً بديلاً لهذه المطالب تساعد على تنقية الأجواء وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة تعيد الدوحة إلى أشقائها، وتنهى سياساتها المتناقضة التى تعتمد على الاعتراض والرفض نهاراً، ثم التنازل فى الظلام، وتنفيذ المطلوب فى الغرف المغلقة.