أخمدت 5 طائرات حربية و17 سيارة إطفاء، حريق سيوة الذى التهم حوالى 80 فدانا من زراعات التين والزيتون وأشجار النخيل بمنطقة مشندد والتى تبعد حوالى 14 كم عن واحة سيوة. وقرر اللواء مدحت النحاس قائد المنطقة الغربية العسكرية ببقاء كافة الأجهزة على أهبة الاستعداد تحسبا لأى رياح جدية تشتد أو تؤثر فى احتمال إعادة اشتعال النيران بالمنطقة . وأكد " النحاس " أنه تم إجلاء 90 مواطنا من أهالى سيوة أثناء الحريق، وإخلاء حوالى 15 منزلا ، وتم البدء ظهر اليوم فى إعادتهم إلى منازلهم بعد الانتهاء من عمليات التبريد التى استخدمت فيها 5 طائرات حربية واستمرت هذه العمليات قرابة 6ساعات منذ صباح اليوم. وأضاف " قدمت يد العون للأهالى المضارين من النيران والذين تم إبعادهم عن مكان الحريق بعمل خيام للمبيت ليلتهم حتى يتم السيطرة على الحريق وإعادتهم إلى منازلهم ووفرت لهم البطاطين كأغطية ليله أمس ، وتم توفير الأغذية والمياه لهم ولأطفالهم إلى أن تم القضاء على الحريق . وقال اللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح |إنه تم الدفع بوحدات الإطفاء كلها من مطروح ، بالإضافة إلى سيارتين من سيوة كما تم الاستعانة بسيارات دفع رباعى للمساعدة فى الطوارىء ، وتم تسيير عدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الحريق . وأضاف " لم تسجل أى حالات للإصابة ، واليوم تم الانتهاء من عمليات التبريد التى استخدمت فيها جميع سيارات الإطفاء والدفاع المدنى التى وصلت إلى هناك وتم التركيز على رؤوس النخيل التى مازالت بها النيران لم تنطفىء بداخلها ، وكثف إطفاؤها باستخدام سيارات الإطفاء وبمساعدة طائرات القوات المسلحة فى عمليات التبريد التى استمرت حوالى 6ساعات . وأوضح أن الموقف أصبح هادئا ومستقرا ، وتم إعادة التيار الكهربائى إلى المنازل القريبة من مكان الحريق . على جانب آخر تم انتداب لجنة فنية بمعرفة إدارة الأدلة الجنائية لمصاحبة النيابة التى ستذهب باكرا إلى سيوة لمعاينة الحريق ومعرفة أسبابه . وأكد اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح الخسائر المبدئية بلغت حوالى 6 ملايين جنيه و صرف مليون جنيه من خزينة صندوق الخدمة بالمحافظة لتعويض المتضررين من حريق الأمس لحين الانتهاء من حصر الخسائر النهائية .