كتب – محمد ثروت يبدو أن عدوى تشجيع الفرق المنافسة في البطولات القارية تستشري كالنار في الهشيم، في ظاهرة أثارت ولا تزال تثير الكثير من الجدل حول الانتماء، هل للأندية أم للدول. فبعد خسارة الأهلي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد سقوطه في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام الوداد المغربي بهدف إسماعيل الكرتي، وضياع اللقب الأفريقي من العملاق الأحمر، خرجت الجماهير المناهضة لنادي القرن سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في شوارع بعض المدن، لتحتفل بهزيمة ممثل مصر في البطولة الأفريقية. وانتشرت التعليقات الساخرة من جماهير الزمالك، المنافس التقليدي للأهلي، على فيسبوك وتويتر، بعد هزيمة الأحمر في كازابلانكا، كما احتفلت جماهير الإسماعيلي بالهزيمة في المقاهي، ورفعت أعلام الفريق الودادي، ووصل الأمر إلى إطلاق الألعاب النارية وتوزيع الحلوى مجاناً على رواد المقاهي. ولأن مصر سباقة دائماً، فقد انتقلت العدوى إلى السعودية، حيث يستعد الهلال السعودي لخوض مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني يوم السبت المقبل، على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، قبل أن يخرج لملاقاة الساموراي في لقاء الإياب يوم 25 من الشهر الجاري على ملعب سايتاما 2002. ورغم أن الزعيم السعودي، أو الموج الأزرق، يمثل الكرة السعودية، في هذا المعترك الآسيوي المهم، فإن بعض جماهير الأندية المنافسة للزعيم أعلنت أنها لن تساند الهلال في النهائي الآسيوي المرتقب. ونشرت رابطة مشجعي أوراوا على موقعها الرسمي على "تويتر" صورة لأحد أنصار نادي أهلي جدة السعودي، وهو يرفع لافتة مرسوم عليها شعار الأهلي وبطل اليابان، ومكتوب عليها "كلنا أوراوا".