رحب الاتحاد الأفريقي بنتائج مؤتمر لندن حول الصومال والذي عقد أمس الأول "الخميس" وتم الاتفاق خلاله على تعزيز الدعم الدولي لقوة حفظ السلام في الصومال وزيادة المساعدات الانسانية للصومال. وقال بينج في بيان وزعه الاتحاد الافريقي بأديس أبابا اليوم ان هذا الاجتماع عقد في الوقت المناسب بسبب المرحلة التي يمر بها الصومال ويمثل فرصة غير مسبوقة لتعزيز السلم والأمن والمصالحة في البلاد. وأضاف بينج أن نتائج المؤتمر سوف تبني على الدفعة الحالية من خلال تشجيع نهج شامل ومنسق لمواجهة تحديات ارساء السلام في الصومال مؤكدا أن الجهود تبذل على الارض من جانب الصوماليين وقوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام "أميصوم" لفتح فصل جديد في الصومال المضطرب. ورحب بينج بتبني مجلس الأمن الدولي قرار بتعزيز دعم الأممالمتحدة بشكل كبير لأميصوم، وأكد التزام الاتحاد الافريقي بالتنسيق مع هيئة الايجاد والامم المتحدة وشركاء آخرين لضمان أن تؤدي عمليات أميصوم الى تهيئة مناخ سياسي للمصالحة بين الأطراف الصومالية المعنية. ودعا الأطراف المعنية الى مواصلة الزخم الراهن في عملية السلام والمصالحة مشيدا بالحكومة الصومالية المؤقتة والقوات الإثيوبية لتحرير مدينة "بيدوا" الاستراتيجية. وعبر عن تقدير الاتحاد الافريقي للحكومة البريطانية وخاصة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي دعا الى عقد هذا الاجتماع وكذلك مواصلته لدعم جهود الاتحاد في الصومال. وشارك في الاجتماع من الاتحاد الافريقي جان بينج ومفوض الاتحاد لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة وممثل الاتحاد الافريقي الأعلى لشؤون الصومال رئيس غانا السابق جيري جون رولينجز.