رحب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الدكتور جان بينج بتوصل الأطراف الصومالية الى اتفاق سياسي لانهاء المرحلة الانتقالية ووضع أساس لنظام دستوري جديد في البلاد. وقال بينج - في بيان وزعه الاتحاد الافريقي في أديس ابابا اليوم - إن هذا الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الصومالية والمعروف باسم "مبادىء جاروي" في إقليم بونت لاند الصومالي يوم الجمعة الماضي يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في عملية السلام والمصالحة في البلاد. ورحب رئيس المفوضية أيضا بالنضج السياسي والشعور بالمسؤولية من جانب الأطراف الصومالية. ويأتي هذا الاتفاق قبيل مؤتمر لندن حول الصومال المقرر عقده بعد غد الخميس، حيث يتوقع أن يتفق عدد من أعضاء المجتمع الدولي على اتباع نهج شامل ومنسق لتعزيز التقدم السياسي الذي أحرزه الصوماليون ودفع الانجازات التي تحققت على أرض الواقع. وقال رئيس المفوضية إنه يأمل في أن يتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا من شأنه أن يقر المفهوم الاستراتيجي للعمليات المستقبلية لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم" كما اعتمدها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي في اجتماع 5 يناير الماضي. وأضاف أن التوصل الى هذا الاتفاق مع النتائج المتوقعة من مؤتمر لندن سيؤدي إلى إعطاء دفعة أكبر للجهود الجارية لتعزيز السلام الدائم والأمن والمصالحة في الصومال.