أثار اقتراح النائب عبد الكريم زكريا، عضو مجلس النواب، حول توحيد زي الطلاب في الجامعات المصرية لمواجهة موضة البناطيل المقطعة، والملابس الضيقة، حالة من الجدل بين المواطنين مع بداية إعلان تقديمه في دور الانعقاد الجديد. واستطلعت "بوابة الوفد" أراء عدد من الطلاب، حول تطبيق القرار في الجامعات، فيرى جانب منهم أنه يصعب التطبيق بسبب زيادة أعداد الطلاب في الجامعات مقارنة بالمدارس، كما أنه يقضى على حرية الطلاب داخل الحرم الجامعي والذوق العام. في البداية يرى محمد السيد "طالب بجامعة القاهرة"، أن مقترح توحيد الزي بالجامعات غير ضروري فى الأيام الحالية، كما أن كل الملابس تعتمد على الأذواق وليس القرارات قائلًا: "إحنا كبرنا على الكلام ومينفعش حد يلزمنا بارتداء زي معين". ورفض محمد حسنى "أحد طالب كلية العلوم"، مقترح توحيد الزي الجامعي، حيث إنه يصعب تطبيقه فى الجامعات لزيادة أعداد الطلاب عن المدارس، فضلًا عن تحسن وعى وفكر الطلاب، وأن هذه المرحلة يصعب تطبيقها على الطلاب فى الجامعات. وأوضح حسني، أنه لو تم تطبيق مثل هذا المقترح في الجامعات سيقوم بخلق مشاكل كثيرة قائلة "أن توحيد الزى أمر صعب وغير مجدٍ وعند تطبيقه يخلق الكثير من المشاكل بين الطلاب والجامعات". وعبرت إيمان سالم "طالبة كلية تجارة جامعة القاهرة"، عن رفضها الشديد لمقترح توحيد الزى الجامعي بين الطلاب فى الجامعات، حيث يقضى على حرية الطلاب وسيكون عبئًا كبيرًا عليهم، كما أن ارتداء الملابس يمثل تقييدًا لحرية الطلاب فى الجامعات، مؤكدة أن هذا المقترح لا يقضى على ظاهرة "البناطيل المقطعة"، المتواجدة بالعديد من الجامعات حيث إن الفكرة متأصلة داخلهم، وحلها يكمن في تغيير الفكر الذاتي داخلهم. ويشير محمد مصطفى "طالب بكلية آداب" إلى أن هذا المقترح لا يضيف جديدًا للطلاب بالجامعات المصرية وأنه محاولة جديدة للقضاء على ظاهرة البناطيل المقطعة داخل الحرم الجامعى لكنه غير مفيد، مستبعدًا تطبيقه في الوقت الحالي بين الطلاب في الجامعات وأن نسبة كبيرة من طلاب الجامعات سترفض تطبيقه حتى وأن كان إلزاميًا. واختلف معهم فى الرأى أحمد مصطفى، أحد طلاب جامعة القاهرة، أن مقترح توحيد الزي الجامعي سيقوم بالقضاء على الظواهر السلبية التي تحدث بين الطلاب بالجامعات، منها ظاهرة ارتداء البناطيل المقطعة قائلًا: "يا ريت يتوحد الزى عشان المناظر اللى بنشوفها الأيام دي في الجامعات". شاهد الفيديو...