فتح رحيل حسنى عبد ربه لاعب الإسماعيلى إلى اتحاد جدة السعودى لمدة 6 شهور على سبيل الإعارة الباب أمام عدد كبير من اللاعبين بالدورى الممتاز فى التفكير فى الهجرة لأحد الدوريات الخارجية لاستكمال الموسم بها فى ظل تجميد النشاط الرياضى فى مصر بعد مجزرة ستاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة المصرى والأهلى بالدورى الممتاز والتى راح ضحيتها أكثر من 70 شخصا وعدد كبير من المصابين ولا تزال تداعياتها مستمرة حتى الآن. نجوم الكرة بدأوا يخططون للهجرة للاحتراف بالدوريات الخارجية خلال الفترة القادمة حرصا على سلامتهم وبحثا عن دورى جديد لممارسة كرة القدم التى تعد "لقمة عيشهم" فى ظل الأوضاع الأمنية السيئة التى تشهدها مصر فى سيناريو مشابه لما حدث عام 1967 عندما فكر أكثر من نجم سابق وعلى رأسهم محمود بكر لاعب فريق الأوليمبى وحسن الشاذلى لاعب الترسانة وطه إسماعيل لاعب الأهلى اعتزال كرة القدم بشكل نهائى تمهيدا للهجرة إلى خارج مصر. وتلقى عصام الحضرى حارس مرمى نادى الاتحاد السكندرى عرضا من ناديه السابق المريخ السودانى للانتقال إليه ووافق مبدئيا على العودة بعد توقف الدورى وينتظر رأى عفت السادات رئيس زعيم الثغر لإتمام الصفقة فى أسرع وقت. الغريب أن الحضرى كان قد أعلن منذ أيام على موقعه الرسمى اعتزال الكرة تضامنا مع أسر الضحايا لكن الكلام شىء والفعل شىء آخر. بينما تجددت مفاوضات أحد الأندية البولندية مع محمد ناجى جدو نجم الأهلى للحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الحالية ويدرس اللاعب العرض جديا بعدما أعلن ناديه تجميد نشاطه الرياضى وتعليق مشاركته بالدورى الممتاز. كما أشارت بعض وسائل الإعلام السعودية إلى أن نادى اتحاد جدة يفاوض محمود عبد الرازق شيكابالا نجم الزمالك للانتقال إليه ووافق الأخير تمهيدا لإقناع مجلس إدارة ناديه بالسماح له بالرحيل. كما طلب أحمد حجازى لاعب الإسماعيلى من إدارة ناديه السماح باحترافه بالدورى الإيطالى أو اليونانى خلال فترة الانتقالات الحالية بدلا نهاية الموسم، وطلب أيضا عدد من لاعبى المصرى البورسعيدى فسخ عقودهم للاحتراف بأحد الدوريات الخليجية وعلى رأسهم عبد السلام نجاح للبحث عن لقمة عيش جديدة لأبنائهم، وفى الطريق عدد كبير من اللاعبين بالأندية المصرية ستكشف عنه الأيام المقبلة فهل تكون الهجرة الخارجية هى الحل للهروب من شبح إلغاء المسابقة؟!!.