رحيل يونس يهدد استقرار إنبى

اللاعبون ينتقدون تناقض الجهاز الفنى

أثار رحيل محمد يونس مدافع فريق إنبى إلى نادى المصرية للاتصالات أزمة كبيرة داخل صفوف الفريق البترولى، حيث يطالب عدد من اللاعبين بالمساواة بيونس والسماح لهم بالرحيل لعدم مشاركتهم فى المباريات وعدم احتياج الفريق إليهم فى الفترة الحالية، وتخلى الجهاز الفنى بقيادة أنور سلامة عن سياسة عدم التفريط فى اللاعبين لأى نادى محلى، خاصة إذا كان اللاعب لا يعتمد عليه الجهاز الفنى بصفة أساسية، وغالباً ما يكون خارج قائمة الفريق المشاركة فى المباريات، ومنهم أحمد سعيد الشهير ببوجى، الذى تلقى أكثر من مرة عرضاً رسمياً للانتقال لنادى الاتحاد السكندرى، ولكن العرض يلقى رفضاً قاطعاً من الجهاز الفنى، الأمر الذى دفع اللاعب إلى التعجب قائلاً "لا عايزنى ألعب ولا عايزنى أمشى"، مثله مثل عصام محمود حارس مرمى الفريق، الذى يعانى فى الفترة الأخيرة من تجاهل تام من جانب الجهاز الفنى، بالرغم من الانتظام فى التدريبات والأداء القوى خلال المباريات الودية أو الرسمية، ولكن دون جدوى مما جعله يفكر بجدية فى الرحيل، خاصة بعد تلقيه عرضين من ناديى المصرية للاتصالات والاتحاد السكندرى.
كما تلقى عدد كبير من لاعبى إنبى عروضا للانتقال إلى أندية أخرى، خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد التألق الملفت لهم فى الدور الأول، وأول هؤلاء عبد العزيز توفيق نجم خط الوسط، حيث يسعى قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك إلى ضمه وبدأها الزمالك بعرض 5 ملايين جنيه على إدارة إنبى لضم زيزو وتبعه عرض آخر لضم المهاجم أحمد رؤوف الذى لفت الانتباه بشدة بعد تسجيله 6 أهداف بالدور الأول للدورى العام، وفى الأيام القليلة الماضية تقدم الأهلى بعرض آخر لضم توفيق، بالإضافة إلى المدافع الموزمبيقى مانو ولكن دون جدوى بسبب تمسك الجهاز الفنى بسياسة عدم التفريط فى اللاعبين لأى ناد محلى، والسماح بالاحتراف الخارجى فقط، كما كان سيحدث مع أحمد المحمدى الذى كان قاب قوسين أو أدنى من الاحتراف فى إنجلترا بنادى بلاكبيرن.