ذكر المُستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، التي أصدرت اليوم الأحد حكمها في قضية "مذبحة كرداسة"، مضمون تقرير مفتي الجمهورية بشأن تصديقه علي إعدام 20 متهمًا بالقضية. وأشار التقرير الى أنه بعد مطالعة الأوراق فقد ثبتت الجناية، وذكرت أنهم حاصروا ضباط وأفراد الشرطة بداخل قسم كرداسة ، وأحاطوا به من كل مكان حيث أصبح من المتعذر من المتواجدين داخله الدخول أو الخروج منه تماماً، بسبب قيام المتهمين بسبهم وقذفهم بالحجارة وإطلاق الاعيرة النارية عليهم بكل الاتجاهات، وقال التقرير: إن المتهمين قد حاربوا الله ورسوله، وخرجوا عن تعاليم الدين الإسلامي السمح. وانتهى تقرير الافتاء بذكر أنه من واقع أوراق الدعوى، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، فإن الجرائم التى نسبت إلى المتهمين قد اشترك فى إرتكابها جماعة مكلفة ونفذوها طبقا لإتفاق مخطط له فى إجتماع دار بينهم، تم فيه توزيع الأدوار عليهم، فكان منهم من قتل بنفسه وسرق وحرق وعاون فى حراسة طريق وتأمينه، ليُمكن المتهمين من إتمام جرائمهم بجانب أن منهم من كان يتلقى الأخبار، فكان جزاؤهم الإعدام لقتلهم المجنى عليهم، ليكون المتهمون عبرة وعظة لمن تسول له نفسه قتل الأبرياء. الجدير بالذكر، أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ،برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، اصدرت أحكامها اليوم في قضية"مذبحة كرداسة "، وقضت بمعاقبة 20 متهماً بالإعدام شنقاً ، كما عاقبت 80 أخرين بالسجن المؤبد، والمشدد 15 عاما ل 34 متهماً ، وعاقبت متهما واحدا (حدثا ) بالسجن 10 سنوات، كما برأت المحكمة 21 ممن أسند اليهم في تلك الدعوي.