قال الدكتور عمرو حمزاوى النائب في مجلس الشعب ان هناك تحديات تواجه البرلمان الحالى. وأضاف حمزاوي بقوله إن التحدى الأول هو شرعية الميدان وشرعية البرلمان، ويجب أن يلحق البرلمان بشرعية الانجاز على الواقع بأن يكون برلمانا فعالا ولا نتحول إلى حالة الكلام. وأكد على أن البرلمان إذا لم يكتسب شرعية الانجاز ستظل الثقة فيه مهزوزة ، والتحدى الثانى هو التداخل مع شرعية الميدان، وطرح تساؤل عن شرعية الميدان ام البرلمان هو سؤال بالمطلق غير صحيح، ففى حالة الثورات مجتمعات تتجه لأكثر من مسار لتحقيق مطالبها ، ومسار الاحتجاج الشعبى السلمى مستمر ولن ينتهى ومن يفكر غير ذلك فهو واهم ولم يقرأ تاريخ الثورات المشابهة ولن تستبدل شرعية بأخرى تفويض مجلس الشعب تفويضا مشروطا ، مرتبط بخبرة السلطات العربية وهى احتكار السلطة . وأضاف ان مجلس الشعب المصرى فى بنيته غير مهيأ لتنفيذ دوره التشريعى ، وما كان لقانون الأزهر أن يمرر بهذه الصورة ونحن لدينا مجلس شعب ،ويجب أن يكون له دور فعال فى السلطة التشريعية فى الجلسة القادمة ومناقشة قانون الأزهر ليبدأ دوره التشريعى. وأكد حمزاوى سأتقدم بمشروع قانون يحدد مواعيد انتخابات الرئاسة على ان تبدأ فى مارس عقب انتهاء انتخابات مجلس الشورى. جاء ذلك فى ندوة البرلمانيين امس الأحد بمعرض الكتاب. وأضاف حمزاوى : هناك فرض ضرورة بين الأغلبية وبين من حصل على مقاعد اقل والتواصل مع المواطنين والرأى العام ،لا اعتقد أن اى من الجالسين على المنصة سيقبل أن يوافق على دستور يميز بين اى مصرى واخر ولن نقبل الانتقاص من حقوق المواطنين على اختلاف ديانتهم. واكد على ضرورة وضع قانون يجرم التمييز، وعن تمثيل المرأة وغير المسلمين فى البرلمان قال حمزاوي إنه يجب إعادة النظر فى النظام الانتخابى، مضيفا انا ضد التعيين لآنه ليس من الديمقراطية.