طفرة هائلة فى جودة خدمات الفويس والإنترنت بنهاية الصيف الحالى وسط منافسة شرسة بين الشركات الأربع المصرية للاتصالات تجهز مفاجآت سارة للمشتركين بمناسبة دخول مجال المحمول وسط حالة من الترقب المشوب بالحذر أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى مفاجأة سارة فى حفل سحور الشركة المصرية للاتصالات، حيث أعلن الوزير تسليم ترددات الفور جى أو الجيل الرابع للشركات الأربع خلال أيام بعد انتهاء الشركات من استكمال استعداداتها وأن جهاز تنظيم الاتصالات حدد فترة شهرين مهلة للشركات الأربع لإجراء تجاربها بشأن إطلاق خدمات الفور جى وإعادة تنظيم وتجميع الترددات السابقة الثرى جى استعداداً لإطلاق الخدمات المتميزة للفور جى بنهاية فصل الصيف الحالى والذى سيشهد دخول الشركة الوطنية المصرية للاتصالات كمنافس جديد بقوة فى دنيا المحمول. وقال الوزير: إن خدمات الفور جى سوف تحقق طفرة هائلة فى جودة الخدمات وأن المنافسة القوية بين الشركات الأربع من شأنها أن تحقق تجويداً أفضل وخدمات أكثر تميزاً للفوز برضا المشتركين، وتوقع الوزير أن تنافس الشركة الوطنية بقوة خلال الفترة القادمة رغم إقرار البرلمان فرض رسوم على خطوط المحمول. جدير بالذكر أن الشركة المصرية للاتصالات حصلت على ترددات 15 ميجا هرتز من بين 40 ميجا أتاحها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وحصلت أورنج على 10 ميجا، وحصلت اتصالات مصر على 10 ميجا أيضاً، فى حين حصلت فودافون على 5 ميجا فقط، والحقيقة أنه منذ أن أعلن المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طرح ترددات الجيل الرابع و4 رخص للموبايل إنترنت للشركات الأربع العاملة فى السوق المصرى، وهى أورنج وفودافون واتصالات والمصرية وهناك حالة من الاستنفار الشديد والروح التنافسية القتالية بين الشركات الأربع.. معروف أن الشركات الثلاث للمحمول كانت حتى وقت قريب ترفض بشدة منح رخصة محمول للشركة المصرية وتخشى منافستها وظل حلم المحمول يراود قيادات الشركة الوطنية والعاملين بها سنوات طويلة وفى كل مرة كان الحلم يتحول إلى كابوس وينتهى الأمر بخيبة أمل، إلا أنه مع وجود وزير بكفاءة وذكاء ياسر القاضى نجح الرجل فى كسب ثقة كل الشركاء فى القطاع ولدى مجلس الوزراء، ونجح الوزير فى الحصول على ترددات جديدة للجيل الثالث وترددات الجيل الرابع التى هى فى الأساس لنقل البيانات أو الإنترنت، ولذلك فقد فتح الباب الملكى لرخصة المحمول أمام الشركة المصرية دون أن تعترض شركات المحمول وقد استعدت الشركة الوطنية استعداداً خاصاً لتدخل سوق المحمول من باب العمالقة وليس من باب المبتدئين، فقد تم تدريب العاملين والفنيين ورفع كفاءة مراكز خدمة العملاء، بالإضافة إلى نحو 5 مليارات جنيه استثمارات فى البنية التحتية والتحول بالكامل إلى الفايبر بدلاً من النحاس، وهو ما تستفيد منه شركات المحمول الثلاث أيضاً، حيث تقدم الشركة الوطنية دون غيرها خدمات البنية التحتية. وتتيح ترددات الفور جى نقل البيانات عبر الموبايل.. كانت شركات المحمول قد وقعت فى نوفمبر من العام الماضى مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على تراخيص إنشاء وتشغيل شبكات الجيل الرابع للتليفون المحمول، على أن يتم دفع 50% من قيمة التراخيص المتفق عليها بالدولار والباقى بالجنيه المصرى. وأخيراً انتهت المفاوضات الماراثونية وستنطلق المنافسة الشرسة بين الشركات الأربع وسط توقعات بمفاجآت مذهلة، خاصة من جانب الشركة الوطنية الوافد الجديد على دنيا المحمول التى تسعى إلى جذب مشتركين جدد فى وقت يعانى سوق المحمول من تخمة كبيرة حيث يتجاوز عدد خطوط المحمول عدد السكان فكيف ستجد الشركة الوطنية موضع قدم لها فى هذه السوق التى لا ترحم؟ بالتأكيد هناك خطة وخلطة سرية تعدها الشركة بقيادة واعية متميزة للمهندس الشاب الطموح أحمد البحيرى الذى يحظى بثقة كبيرة لدى جميع العاملين بالشركة وينتظرون ميلاداً جديداً للشركة على يديه.