أكد الدكتور خالد أمين طبيب نساء وتوليد، أن وضع منهج علمي خاص بمادة ختان الإناث بكليات الطب يعتبر إنجاز ًاحقيقيًا للحد من ظاهرة ختان الاناث بالمجتمع، مؤكدًا أن هذه المادة تقوم بتدريب الأطباء للتعامل مع مشكلة ختان الإناث للقضاء عليه بالقرى والنجوع. وأضاف أمين، فى تصريحات خاصة ل " بوابة الوفد " أن تخصيص مادة خاصة بختان الاناث ستعمل على لفت أنظار الاطباء إلى المشاكل الطبية والنفسية التي تسببها ممارسة عادة ختان الاناث، لافتًا إلى أن بعض الأطباء بالقرى والنجوع فى حاجة شديدة إلى تلك المواد للعمل بها، كما أن تدريسها في هذه الفترة يعتبر محاولة من قبل الوزارة لخفض نسبة الختان التي تحدث خفية دون علم أحد. وأشار طبيب النساء والتوليد، إلى أنه لاتوجد احصائيات حقيقية لعمليات ختان الاناث حيث إنها تحدث خفية ولم تقم احصائية محددة لها، موضحًا ان هناك العديد من الأخطار النفسية والصحية والدينية التى تسببها ممارسة الختان، مطالبًا وزارة الصحة بتكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية للأطباء للتعامل مع عمليات الختان التى تحدث دون علم أحد. وأوضح أمين، أن تخصيص مادة لختان الإناث بكليات الطب بالجامعات المصرية سيقوم بخفض الكثير من قضايا العنف ضد المرأة خاصة ما شهدنا مؤخرًا من أحداث مؤسفة تتعرض لها المراة، فضلًا عن تكوين مبدأ طبي واخلاقى واضح عن ممارسة عادة ختان الإناث. وكان الدكتور عبدالحميد عطية، إعلان عن مبادرة للقضاء على ختان الاناث، تحت عنوان مباردة أطباء ضد الختان، وذلك للتوقف بشكل نهائي على المنهج العلمي الخاص بمادة مناهضة الختان، على أن يتم إرساله للمجلس الأعلى للجامعات لاعتماده وإقراره والبدء في تدريسه من العام الدراسى المقبل لطلاب السنة الرابعة لكليات الطب بمختلف الجامعات المصرية.