شدد الدكتور محمد أبو شقة، دفاع ياسر الملواني ،المتهم الثالث بقضية "التلاعب بالبورصة"، على أن مذكرة اللجنة الثلاثية المشكلة والذي يبرُئ موكله، يختلف عن ذلك التقرير التالي له، ويتناقضان، رغمًا عن أنهما صادران بذات اليوم. وتساءل "أبو شقة" مُستنكرًا عن اذا ما كان من المتصور عقلاً أن تختلف مذكرتان، مٌشترك في تحريرهما فردين، فحصت واقعة واحدة ، حٌررت في يوم واحد وهو 9 أغسطس ، مُشيرًا بأن الأولى برأت موكله ونفت عنه التهمة في حين أكدتها الثانية . وأضاف الدفاع قائلا "أي الأمرين هو الصواب ؟ "، مٌعقبًا بأن حٌجية المُذكرة الأولى التي تنفي الاتهام عن موكله أبلغ من تقرير الخبير المٌثبت للإتهام ، مُعززاً حديثه بالإشارة الى ان التقرير الأول حرره فنيون بإشراف قضائي متخصص ، وعبر الدفاع عن تقديره للنيابة ، فرد القاضي بأن محامي الدفاع من حقه إبداء ما يرى دون تجريح، ليرد "ابو شقة" قائلاً إن الدفاع يٌلزم نفسه بذلك قبل أن يٌلزمه القانون. وكانت النيابة العامة، قد أسندت إلى جمال مبارك تهمة الاشتراك بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.