كشف موقع فرارو الإيراني عن انقسام الشعب الإيراني إلي فريقين إثر دخول نجاد غمار انتخابات الرئاسية فالبعض يبدي قلقه والبعض الآخر يظهر سعادته. أما الفريق المعارض فيبدي قلقه من أحمدي نجاد الأصولي المتشدد؛ ويقول إنه يعاني من حالة نفسية وأنه لم يمتثل إلي أمر المرشد الإيراني أيه الله خامنيئ الذي نصحة مؤخرا بعدم الدخول في غمار الانتخابات فضلا عن سيتم طرق مسمار آخر في تابوت الاقتصاد والثقافة الإيرانية . وستتحول الساحة الانتخابية إلي فيلم "أكشن" انتخابي؛ لأن فوز أحمدي نجاد سيرجع بإيران إلي 500عام للخلف . أما عن الفريق الآخر الذي يبدي سعادته فيرون أن الفترة التي حكم فيها نجاد والتي كانت قبل روحاني من أفضل الفترات. وفي السياق نفسه، أشار الباحث الإجتماعي "ارمان شهركي "إلي أنه هو نفسه يخشي من ترشيح أحمدي نجاد في الانتخابات ؛لكن هذا طبيعي مشيرا إلي أنه لو يوجد حرية في إيران من الممكن لأي شخص أن يشارك في الانتخابات.