أعلن الادعاء العام في مالي توجيه الاتهام لأربعة أشخاص بخطف راهبة كولومبية في فبراير الماضي، كانت تعمل في مركز للرعاية الصحية في منطقة كارانغاسو جنوبمالي. وقال بوبكر صديقي ساماكي المدعي العام في قضايا الإرهاب: "أؤكد توجيه الاتهام لأربعة أشخاص على خلفية خطف الكولومبية غلوريا سيسيليا"، ورفض تقديم تفاصيل بشأن المعتقلين، لكن مصدرًا أمنيًا قال: "المتهمون على صلة بالإبرشية الكاثوليكية التي اختطفت منها أرجوتي". وكان المحققون أعلنوا في وقت سابق، أنهم يشكون في أن متشددين إسلاميين وراء الحادث. وتحول الخطف إلى مصدر مغرٍ لتوفير المال لجماعات مثل "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"المرابطون"، اللذين قد يكونان وراء اختطاف عامل إغاثة سويسري -فرنسي من مدينة جاو شمالي مالي في ديسمبر عام 2016. وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها اليوم الأربعاء، إلى موجة من أعمال القتل في مالي تنفذها جماعات مسلحة محلية وجنود الحكومة أدت إلى مقتل 52 شخصًا على الأقل منذ يناير الماضي.