قال النائب العام الأمريكي، جيف سيشنز، إنه سيستقيل من منصبه؛ إن بدا ذلك الفعل صحيحا، على خلفية اتهامه بالتواصل مع مسئولين روس، على الرغم من نفيه ذلك أمام مجلس الشيوخ. ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا، أفاد بأن سيشنز عقد لقائين مع مسؤولين روس قبل تولي دونالد ترامب رئاسة الولاياتالمتحدة، وأجاب "سيشنز" بالنفي؛ حين تم سؤاله عن ذلك في جلسة لمجلس الشيوخ. وجدد سيشنز نفيه لقاء مسؤولين روس في مقابلة بثها تلفزيون "سي.إن.إن" الأمريكي، اليوم الخميس، قائلاً "لم أجتمع بأي مسؤول روسي في أي وقت لمناقشة أي أمر يتعلق بحملة سياسية". وقالت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوزي، إن النائب العام الأمريكي، جيف سيشنز، "كذب بعد أن أقسم اليمين الدستورية"، في إشارة إلى إنكار سيشنز تواصله مع مسؤولين روس أثناء الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، على عكس ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وأكدت بيلوزي، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، أمس الأربعاء، أن "أي شيء أقل من الاستقالة أو الإقالة سيكون غير مقبول". وكانت بيلوزي نشرت تغريدة- مساء أمس- قالت فيها: إن "جيف سيشنز ليس كفؤاً بما يكفي لشغل أعلى منصب لتطبيق القانون في البلاد ويجب أن يستقيل".