أصدرت نورا علي، رئيسة لجنة تسيير الأعمال السابقة باتحاد الغرف السياحية، بيانا؛ للرد على ما أثير مؤخرًا بشأن استقالتها من المجلس، ومحاولات بعض قيادات القطاع نفي الخبر. وقالت نورا- فى بيانها-: "أود أن أوضح للقطاع كافة أنني تقدمت باستقالتي للوزير يحيى راشد يوم 27 ديسمبر 2016، وأعيد تصدير الاستقالة من الاتحاد، وسُلِّمَت للوزير بمكتبه بمعرفة الاتحاد، في الثالث من يناير 2017"، مؤكدة أن الاستقالة مسببة ومؤرخة وسوف نعلنها من منطلق الحرص على توضيح الحقيقة واحتراما لما حققته من إنجازات". وجاء نص الاستقالة كالتالي: "حضرة معالي وزير السياحةالأستاذ يحيى راشد.. منذ تعييني رئيسًا للجنة تسيير الاعمال باتحاد الغرف السياحية وأنا أبذل كل الجهد وزملائي، متفرغة لهذا العمل التطوعي العام، قاصدةً صيانة مصالح القطاع والمحافظة عليه وتذليل أي مصاعب تواجهه أو تقيد انطلاقته.. إلا أنه قد برزت من خلال الممارسة؛ العديد من العقبات التي حاولْتُ جاهدةً أن أتجاوزها، إلا أنها في النهاية أثبتت اختلاف الرؤى والمواقف بين سيادتكم والاتحاد، وتجاهلكم المستمر وتدخلكم غير المبرر في أعمال الاتحاد والتي كان من شأنها التأثير على جهودي، بل ومعوقا لها.. ما أدي إلي صعوبة العطاء المجرد في مناخ سلبي، واتساع الهوة يوميا بينكم والقطاع يصعب معها حاليًا رأب الصدع الأمر الذي يستحيل معه التعاون. لذا أرجو من سيادتكم التكرم بقبول استقالتي مع خالص شكري وتقديري وتمنياتي".