دعوى عاجلة جديدة تطالب بوقف تنفيذ قرار جمهوري بشأن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير    سعر الذهب اليوم الأحد 4 مايو 2025 في مصر.. استقرار بعد الانخفاض    مختص بالقوانين الاقتصادية: أي قانون يلغي عقود الإيجار القديمة خلال 5 سنوات "غير دستوري"    الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة: أمطار وعودة الأجواء الباردة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 148 مخالفة عدم غلق المحلات في مواعيدها    مينا مسعود يحضر العرض المسرحي في يوم وليلة ويشيد به    الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال    عشان دعوتك تتقبل.. اعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعة    جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد فشله في اعتراض صاروخ اليمن وسقوطه بمحيط مطار تل أبيب    شاهد عيان على جسارة شعب يصون مقدراته بالسلاح والتنمية.. قناة السويس فى حماية المصريين    مد فعاليات مبادرة كلنا واحد لمدة شهر اعتبارا 1 مايو    سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري الأحد 4-5- 2025    اللهم اجعله اختطافًا (خالدًا) وخطفة (سعد) على النقابة (2-3)    الكوابيس القديمة تعود بثياب جديدة! كيف صاغ ترامب ولايته الثانية على أنقاض الديمقراطية الأمريكية    هجوم كشمير أشعل الوضع الهند وباكستان الدولتان النوويتان صراع يتجه نحو نقطة الغليان    الوجهان اللذان يقفان وراء النظام العالمى المتغير هل ترامب هو جورباتشوف الجديد!    رئيس وزراء أستراليا المنتخب: الشعب صوت لصالح الوحدة بدلا من الانقسام    واصفًا الإمارات ب"الدويلة" الراعية للفوضى والمرتزقة"…التلفزيون الجزائري : "عيال زايد" أدوات رخيصة بيد الصهيونية العالمية يسوّقون الخراب    بغير أن تُسيل دمًا    درس هوليوودي في الإدارة الكروية    تمثال ل«صلاح» في ليفربول!!    وجه رسالة قوية لنتنياهو.. القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يكشف تعرضه للقصف مرتين    رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثالثة من مرحلة حسم الدوري    عاجل.. الزمالك يرفض عقوبات رابطة الأندية    لجنة حكماء لإنقاذ مهنة الحكيم    من لايك على «فيسبوك» ل«قرار مصيرى».. ال SNA بصمة رقمية تنتهك خصوصيتنا «المكشوفة»    إحالة الفنانة رندا البحيري للمحاكمة بتهمة السب والتشهير ب طليقها    بسبب وجبة «لبن رايب».. إصابة جدة وأحفادها ال 3 بحالة تسمم في الأقصر    والدتها سلمته للشرطة.. ضبط مُسن تحرش بفتاة 9 سنوات من ذوي الهمم داخل قطار «أشمون - رمسيس»    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» يوسف البدرى وزير الحسبة ! "الحلقة 3"    بعد ختام الدورة الحادية عشرة: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. وشعار «النضال من أجل الاستمرار»    سرقوا رائحة النعناع الطازج    أهرامات العالم!    عبدالناصر حين يصبح «تريند»!    في ظل فضائح وكوارث حكومة الانقلاب .. مجند يحاول الانتحار فى معبد فيله احتجاجا على طقوس عبادة الشمس    الرئيس السيسى ينتصر لعمال مصر    أول مايو يخلد ذكرى «ضحايا ساحة هيماركيت» عيد العمال احتفاء عالمى بنضال الشقيانين    أثارت الجدل.. فتاة ترفع الأذان من مسجد قلعة صلاح الدين    كلام ترامب    وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع نظريه السعودي للتعاون في عدد من المجالات الصحية الهامة لمواطني البلدين    تصاعد جديد ضد قانون المسئولية الطبية ..صيدليات الجيزة تطالب بعدم مساءلة الصيدلي في حالة صرف دواء بديل    الأهلي سيتعاقد مع جوميز ويعلن في هذا التوقيت.. نجم الزمالك السابق يكشف    إنتر ميلان يواصل مطاردة نابولي بالفوز على فيرونا بالكالتشيو    كامل الوزير: هجمة من المصانع الصينية والتركية على مصر.. وإنشاء مدينتين للنسيج في الفيوم والمنيا    حقيقة خروج المتهم في قضية ياسين من السجن بسبب حالته الصحية    الفريق كامل الوزير: فروع بلبن مفتوحة وشغالة بكل الدول العربية إحنا في مصر هنقفلها    كامل الوزير: البنية التحتية شرايين حياة الدولة.. والناس فهمت أهمية استثمار 2 تريليون جنيه    50 موسيقيًا يجتمعون في احتفالية اليوم العالمي للجاز على مسرح تياترو    كامل الوزير: 80% من مشروعات البنية التحتية انتهت.. والعالم كله ينظر لنا الآن    حزب الله يدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا    الشرطة الألمانية تلاحق مشاركي حفل زفاف رقصوا على الطريق السريع بتهمة تعطيل السير    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    " قلب سليم " ..شعر / منصور عياد    «إدمان السوشيال ميديا .. آفة العصر».. الأوقاف تصدر العدد السابع من مجلة وقاية    مصرع شخص وإصابة 6 في انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي بأسوان    تمهيدا للرحيل.. نجم الأهلي يفاجئ الإدارة برسالة حاسمة    فحص 700 حالة ضمن قافلتين طبيتين بمركزي الدلنجات وأبو المطامير في البحيرة    الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صفوت مسلم يكشف فى حواره: العام المالى 2016/2017 ستتخطى مصر للطيران أزمة الخسائر

8 شهور مكافأة للعاملين لبذل مزيد من الجهد ولا تخفيض للعمالة
مرتبات العاملين بالشركة 4٫2 مليار جنيه بالداخل والخارج
كل ما أثير حول صفقة الطائرات الجديدة «ادعاءات باطلة»
قروضنا للبنوك مليارا دولار من 2002 ونسدد فى المواعيد المقررة
الشركة مملوكة 100% للدولة المصرية
لا صحة لبيع 50% لشركة إماراتية أو تداول أسهمها بالبورصة
نهدف إلى خدمة سياسة الدولة والشركة كيان استراتيجى
خسائرنا من الطائرة الروسية تفوق كثيراً ما حدث بعد رحلة باريس
9 طائرات بوينج لتحديث الأسطول وخطان جديدان فى أفريقيا
الطائرات الجديدة ستعمل على خطوط أوروبا
قررت الشركة القابضة لمصر للطيران صرف مكافأة 8 شهور للعاملين بالشركة القابضة والشركات التابعة لها، كحافز لبذل مزيد من الجهد والعمل.. جاء ذلك عقب انتهاء الجمعيات العمومية للشركة القابضة والشركات التابعة لها من اعتماد الميزانيات التى عقدت.. وهنأ صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، العاملين بالشركة بوصول أولى طائراتها الجديدة من طراز 737/800 ضمن صفقة 9 طائرات تعاقدت عليهم الشركة مع شركة بوينج وذلك من خلال خطتها لزيادة عدد الأسطول إلى 105 بحلول عام 2020.
هذا «المشهد» يؤكد ما طرحه رئيس القابضة صفوت مسلم فى حواره السابق مع «الوفد» عقب أزمة الطائرة المصرية التى سقطت فى مياه البحر المتوسط وأعلن ساعتها أنها ليست «محنة ولكنها منحة» أعطانا الله إياها لنثبت للعالم أننا قادرون على تخطى أزماتنا والعبور فوق المحن والأزمات إلى الربحية.
وبعد سبعة شهور من الحوار الأول التقت «الوفد» برئيس القابضة ليكشف لنا عما يجوب بخاطره خلال الفترة المقبلة وسط أمواج من التحديات الداخلية والخارجية التى تعيشها الشركة الوطنية، فإلى نص الحوار:
ما ملامح المشهد داخل الشركة الوطنية مصر للطيران الآن؟
- بفضل الله وتوجيهات سيادة الوزير شريف فتحى وجهود العاملين بالشركة المشهد الآن فى وضع أفضل ونسعى إلى تجاوز الخسائر التى فرضتها علينا ظروف قاسية عانى منها الشعب المصرى بأكمله، ولا بد أن يعلم الرأى العام أن الخسائر ليست بسبب الإدارات المتعاقبة على الشركة، وإنما هى بسبب الأحداث التى مرت على البلاد، والتى ما زالت تمر، وآخرها حادث سقوط الطائرة الروسية بالعريش، حيث تسببت فى انخفاض أعداد الركاب، والخسائر كبيرة جداً جاءت فى الشركة القابضة والشركات التابعة لها التى تقوم بالخدمة فى المطارات الداخلية، خاصة مطارى شرم الشيخ والغردقة، خير دليل خسارة شركة الخدمات الأرضية 150 مليون جنيه، وخسارة شركة الأسواق الحرة 150 مليون جنيه وغيرهما من الشركات ولدينا خطط فى مختلف المجالات تشمل افتتاح خطوط جديدة وشراء طائرات حديثة، بالإضافة إلى خطط ترويجية للشركة باستهداف نوعيات جديدة من الركاب، فلدينا 5 شرائح مهمة وهى الراكب المصرى، والسياحة الدينية، ورجال الأعمال، وركاب الترانزيت، والسياح، وحالياً لدينا خسائر فى 3 نوعيات هى: السياحة وركاب الترانزيت ورجال الأعمال.
وقد انتهينا من الجمعيات العمومية للشركة القابضة والشركات التابعة لها وتم اعتماد الميزانيات وصرف مكافأة 8 شهور للعاملين بالشركة القابضة والشركات التابعة لها، كحافز لهم لبذل المزيد من الجهد والعمل.
وما مؤشرات العام المالى الحالى؟
- العام المالى 2016/2017 ستتخطى مصر للطيران أزمة الخسائر، خاصة أن المؤشرات مطمئنة، وليس الهدف زيادة الأصول ما دامت هناك خسائر، إنما المستهدف زيادة الربحية للخروج من الخسائر وتحقيق معادلة لا خسائر ولا ربحية فى العام الأول، لأننا بذلك نكون قد نجحنا فى وقف نزيف الخسائر.
وأنا متفائل لأن التفاؤل يؤدى إلى دفع التطوير والانطلاق إلى الأمام، والآن مصر تغيرت واستقرت الأوضاع، وستشهد الفترة المقبلة تدفق السياح من شتى أنحاء العالم إلى مصر المحروسة بلد الأمن والأمان، ومصر للطيران سوف تنطلق فى المستقبل إلى آفاق جديدة تؤكد ريادتها وقدرتها التنافسية فى سوق النقل الجوى، وسوف تشهد الأيام المقبلة انطلاقة للشركة الوطنية بفضل دعم شريف فتحى وزير الطيران المدنى الذى لا يدخر جهداً فى سبيل الارتقاء بجميع أنشطة الطيران المدنى وأيضاً العاملين بمصر للطيران.
ولكن المجتمع يعيش حالة صعبة منذ قرار الحكومة بتعويم الجنيه.. فما تأثير ذلك على الشركة الوطنية؟
- قرار الحكومة المصرية بتحرير سعر الصرف أو تعويم الجنيه، أثر على حركة الطيران خاصة على الراكب الذى يغادر مصر، وذلك لأن الأسعار اختلفت بعد ارتفاع الدولار، فيما لم يتأثر القادم إلى البلاد لثبات الأسعار فى الخارج وسعر التذكرة يخضع حالياً للعرض والطلب.
وماذا عن القروض وفوائدها.. هل يتم تسديدها بانتظام؟
- قروضنا وصلت مليارى دولار، وهى من عام 2002، ويتم تسديدها للبنوك بانتظام فى المواعيد المقررة لها.
أجريت حركة تغييرات لرؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة.. فهل ستشهد تغييرات أخرى؟
- دائماً واردة فى أى وقت، ومن المستحيل أن يظل مسئول فى موقعه إلى الأبد، والتغيير يأتى دائماً لمصلحة العمل وليس للتغيير نفسه، وعلينا الأخذ فى الحسبان ضرورة الاستقرار فى جميع الشركات.
وهل هناك خطة لدمج شركات؟
- تتم حالياً دراسة تنفيذ توصية الاستشارى سيبر لدمج شركتى الشحن الجوى وإكسبريس مع شركة الخطوط الجوية لتقليل التكاليف وتوحيد النشاط، والأمر يستغرق 3 أعوام وفى إطار إعادة الهيكلة سيتم إلغاء وظيفة مساعد رئيس شركة لجميع الشركات، ما عدا منصب رئيس الشركة القابضة.
ما عدد الطائرات التى خرجت من الخدمة وما القرار الذى تم بشأنها؟
- 19 طائرة من مختلف الطرازات، 4 طائرات من طراز بوينج 200/777، و3 طائرات إيرباص 340، و4 طائرات 5000/737، و8 طائرات إيرباص 320 لمرور أكثر من 20 عاماً على تشغيلها، ومن ثم أصبح تشغيل كل هذه الطائرات غير اقتصادى، وهناك لجنة مشكلة برئاسة إيهاب غازى رئيس قطاع التخطيط، وتم الانتهاء من أعمالها، وجاري عرض الطائرات للبيع، 11 طائرة جاري بيعها، الشركة القابضة المالية «سياف» تشترى 4 طائرات، وشركة يروجيت الأمريكية 7 طائرات.
عقدتم صفقة 9 طائرات وتم استلام الأولى فما خطة تعظيم الأسطول فى المستقبل القريب؟
- عالم شركات الطيران به كل يوم جديد، وعلينا الاعتراف أن أسطول الشركة مر عليها 25 عاماً لا بد من تحديثه بالشكل المناسب والطرازات المناسبة التى تتفق مع سياسة الشركة، ونعمل فى الوقت الحالى على زيادة عدد أسطول مصر للطيران، وتم التعاقد على شراء 9 طائرات جديدة، وخلال عام 2018 سوف يتم التعاقد على 20 طائرة جديدة، وهناك استراتيجية تم وضعها من المخطط أن تمتلك الشركة فى 2025 حوالى 125 طائرة، كلها طرازات حديثة.
والاستثمار فى شراء طائرات الآن ليس مجدياً، والصانع أصبح لا يتعامل مع شركات الطيران بالشكل الذى كان يتبع فى السنوات الماضية أو بمعنى أنه يتعامل بنسبة قليلة، فهناك شركة أمريكية لديها 1500 طائرة تعرضها للتأجير هى شركة «جى كاس»، ومصر للطيران تعاملت معها وأجرت 6 طائرات من طراز بوينج 777 عام 2012، وأؤكد أن ثقافة شركات الطيران الآن أصبحت تتجه إلى الإيجار وليس التمليك.
ولكن هل يؤثر اتجاه الشركات ومنها مصر للطيران للتأجير فى أصولها مستقبلاً؟
- لا بد لشركة الطيران من امتلاك نسبة من أسطولها إضافة إلى الإيجار، وشركات الطيران تحدد لنفسها نسبة فى التمليك من أسطولها، ومصر للطيران حددت نسبتها ب50% تمليك و50% إيجارا تشغيليا، لضمان حالة الاستقرار، وهنا أحب أن أشير إلى أن عقد الصفقة تم إنهاؤه بواسطة مصر للطيران، باختيار الطراز ومواصفات الطائرة من الداخل، ثم جاءت خطوة البحث عن الممول، حتى تم الاستقرار على شركة دبى لتأجير الطائرات «إيروسبيس»، ولديها عدة مراكز فى سياتل الأمريكية وبكين ودبلن بأيرلندا وسنغافورة ودبى، وهذه الشركة تمتلك ما بين 600 إلى 700 طائرة متعددة الطرازات، وأحب أن أشير فى هذا الصدد إلى أن كل ما أثير حول الصفقة ومحاولات التشكيك فيها لا معنى له، ولا نلتفت إليه، وما تم تداوله عار من الصحة جملة وتفصيلاً، ولذا لا نلتفت إليه ما دمنا ننظر إلى مصلحة الشركة.
ما الخطوط التى سيتم تشغيل الطائرات الجديدة عليها؟
- الطائرات الجديدة ستعمل على خطوط أوروبا، بينما الطائرات الموجودة من الطراز ذاته ستحول إلى أفريقيا.
هل صحيح أن هناك مفاوضات من شركة طيران إماراتية لشراء 50٪ من مصر للطيران؟
- هذا كلام عارٍ تماماً من الصحة، ولا توجد أى مفاوضات ولم نجلس مع مسئولين بشركة طيران إماراتية، ولم تطرح علينا أى عروض من شركات إماراتية، وللعلم شراء نسب بالشركات لا يتم بهذا الأسلوب، وما المبرر الذى يدفع شركة إماراتية لشراء مصر للطيران التى بها 33 ألف موظف، من السهل على المستثمرين الإماراتيين إنشاء شركة طيران بالبلاد دون تحمل تكلفة عمالة وموظفين بنفس العدد الموجود فى مصر للطيران.
وهل موقف الشركة المادى سوف يدفعها لطرح نسبة منها فى البورصة للتداول عليها؟
- هناك شركات تطرح فى البورصة وأخرى لا يمكن طرحها، الشركات الاستراتيجية والتى تمثل أمناً قومياً لا تطرح فى البورصة ومصر للطيران منها، والشائعات المنتشرة هدفها ضرب استقرار الشركة وإحباط الروح المعنوية، وأعتقد أن هناك حملة ممنهجة لإحباط الناس بترويج الشائعات، وللعلم مثل ذلك الكلام لم يتم التطرق إليه فى الشركة وخلال اجتماعاتها، ومصر للطيران تقوم بدور قومى، وخير دليل نقل المصريين من ليبيا ومن قبلها العراق وغيرها من المواقف وهذا يعد أمناً قومياً.
وهل هناك اتجاه إلى تخفيض العمالة بالشركة؟
- هذا كلام غير صحيح ومنطق الشركة زيادة الأسطول، فكيف سنخفض العمالة؟، بالعكس سوف تزيد كلما زادت طائرات الأسطول.
هل مصر للطيران تحصل على دعم من الدولة؟
- مصر للطيران تعتمد على نفسها ذاتياً، وتتحمل جميع الأعباء المالية المنصوص عليها فى العقود، ولا تحصل على أى دعم من الدولة، وتسدد كل الضرائب المستحقة عليها للدولة.
هل تمت زيادة الطيارين دون غيرهم داخل الشركة خلال الشهر الماضى؟
- الشركة تقوم على العنصر البشرى فى مختلف التخصصات والطيارون لم يزيدوا منذ عام 2010 وكذلك الضيافة وغيرها رغم ارتفاع الأسعار فى مختلف السلع، لذلك قمنا بعمل نظام لرفع المرتبات، ونظام يقضى كلما زادت ساعات العمل زادت المكافآت، بمعنى أن الزيادات جاءت بنظام تحفيزى للجميع وليس لفئة بعينها، يعنى كل العاملين فى مصر للطيران زادوا فى الحوافز.
ما نظرتكم للسماوات المفتوحة؟
- لا بد من تقوية الشركة الوطنية أولاً، ووضع القوانين التى تحمى شركات الطيران كلها، وتحديد المعايير عند فتح السماوات التى لا تضر الشركات، وأريد أن أشير هنا إلى أن الدول الأوروبية أول من أيدت فتح السماوات، ومع ذلك لم تفتح السماوات، بل هناك ضوابط لحماية شركات الطيران الوطنية وهذا يكفى، إضافة إلى أن مطار القاهرة يستقبل جميع رحلات الطيران العارض التي تقل سياحاً، بجانب كل مطارات مصر الداخلية، ومن ثم فمن حق الدولة أن تحمى شركاتها الوطنية فى مختلف الأنشطة.
هل هناك نية لفتح خطوط جديدة فى المرحلة المقبلة؟
- مصر للطيران تعمل حالياً ب 55 طائرة فقط بعد أن كانت تعمل ب 83 طائرة، ومن ثم لم يكن هناك تخطيط لفتح خطوط جديدة قبل وصول صفقة الطائرات الأخيرة وتعظيم الأسطول الجوى والخطوط الجوية للشركة يتم تقييمها بشكل دورى، إما عن طريق تدعيمها أو توسعتها أو إغلاقها بشكل نهائى فى حالة عدم وجود جدوى لتشغيلها، وهو ما تقرره الجمعية العامة للشركة فى اجتماعها، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً بدول القارة الأفريقية، حيث تخطط الشركة لزيادة عدد خطوط الطيران إليها، وهناك اتجاه لافتتاح خطين جديدين فى أفريقيا خلال الشهور القليلة القادمة، لكن تتم دراسة تكلفة كل خط والعائد الاقتصادى منه، بالإضافة لدراسة بعض الظروف الأخرى، ولا ننسى أننا نهدف إلى خدمة سياسة الدولة وهو جزء من عملنا.
ما إجمالى مرتبات العاملين بمصر للطيران؟
- مرتبات العاملين وصلت إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه فى الداخل والخارج.
ما الضوابط التى يتم من خلالها اختيار العناصر فى المحطات والمكاتب الخارجية؟
- الشخصية والتخصص والقدرة على القيادة، ويتم تحديد نسبة 80% لها، ثم تأتى النسبة الباقية وهى 20% للأداء والتاريخ الوظيفى، والاختيار يكون عن طريق لجنة، والمتسابقون يخضعون للاختبارات ويحصلون على الدرجات، وأهم القواعد الكفاءة واللغة والأقدمية والخبرة وحسن السير والسلوك والقدرة على القيادة والإدارة، وكل هذا يحصل المتسابق على الدرجات الخاصة به، ولم يبق سوى 15 درجة من المائة درجة تحددها لجنة الاختبار، وهنا تتضح الشفافية فى الاختيار، والفائز بالطبع الذى يحصل على أعلى الدرجات، ولا ننسى أن جميع المتسابقين يخضعون للاختبار المعد فى اللغات ومعهد القدرات، إضافة إلى اختبار تحريرى.
هل أنت راضٍ عن أدائك وأداء العاملين بالشركة القابضة والشركات التابعة؟
- إلى حد ما ولكنى دائماً أعلم أن هناك الأفضل والأحسن وجميع العاملين بمصر للطيران التى أعد فرداً منها وابنا من أبنائها نعى ذلك تماماً ونعرف أننا دائماً وأبداً فى صراع دائم مع الوقت والظروف من أجل العبور بشركتنا التى تصبو إليه قياداتنا فى الطيران المدنى من شركة بحجم مصر للطيران تمثل مصر وتحمل علمها فى كل أرجاء المعمورة، ومنذ أن توليت أمر الشركة فكرت فى اللحظة التى سأغادر فيها هذا المكتب بعد ترك منصبى، وما يجب أن أفعله وأقوم به ويشعر به الجميع من نجاحات وإنجازات، وأكون راضياً عن أعمالى التى حققتها طوال وجودى فى منصبى، هذا الإحساس يعد قوة دفع لى لبذل مزيد من الجهد والعمل على تحقيق نجاحات فى مختلف الاتجاهات.
فى رسائل قصيرة ماذا تقول لمصر؟
- بلدى مصر المحروسة قادرة على أن تقهر الإرهاب العدو الأول للوطن وتزدهر السياحة ويعم الرخاء والازدهار فى مصرنا الحبيبة، ويجمع الحب بين المصريين الشرفاء، ومن خلاله نبنى وطننا الغالى.
ومصر للطيران؟
- مصر للطيران ستظل شركة طيران قوية بأبنائها المخلصين تنافس بشراسة فى سوق النقل الجوى، وتظل دائماً وأبداً عملاقة بين الشركات العالمية بأسطول قوى وخبرتها وريادتها.
والعاملون بالشركة؟
- أنتم الرصيد الحقيقى للشركة، ورأسمالها الذى يجب المحافظة عليه، وأنتم حجر الأساس الذى ترتكز عليه دعائم الشركة، وقادرون على تخطى الأزمات، ونحن فى ظهوركم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.