ببساطة شديدة، تسترجعها وكأنها طفلة أثارت الفنانة الشابة ناهد السباعى ضحكات جمهورها وهى تتسلم جائزة أحسن ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ففور صعودها على خشبة المسرح نسيت الكلمة التى أعدتها لجمهورها من فرحتها بالجائزة. عن دورها فى فيلم «يوم للستات» والذى شاركت به فى المسابقة الرسمية. سلمها الجائزة النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان وعلقت كونها تسلمت الجائزة منه بقولها هذه «جائزة ثانية»، وشكرت صانعي الفيلم وأهدت الجائزة لوالدها وشقيقها وجدها الفنان فريد شوقى، وتوجهت بالتحية إلى والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، وقالت «لولاها ما وافقت على الدور الذي خشيت منه كثيراً»، وشكرت منتجه الفيلم إلهام شاهين، ومخرجته كاملة أبوذكرى. ناهد قالت فى تصريحات خاصة ل«نجوم وفنون» إن سعادتها لا توصف بفوزها بالجائزة لعدة أسباب أهمها صعوبة الدور الذى جسدته فى الفيلم والذى اعتبر الأهم فى حياتها الفنية. وقالت كنت متخوفة قبل قبولى لتصوير الفيلم لصعوبة الدور خاصة وأنه تم تصويره فى 4 سنوات وحظى بعدة تأجيلات كادت تفسده، ولكن من حسن الحظ أنه خرج بهذه الصورة المرضية لكل فريق العمل. مشيرة إلى أن الأفلام الصعبة دائماً ما تصعد بصاحبها وتجعله بطلاً أمام العالم. وأشارت شاركت بفيلمي الأخير حرام الجسد فى العديد من المهرجانات وحصلت أيضا على جائزة أفضل ممثلة عنه، لكن جائزة القاهرة السينمائى لا تساويها أى جائزة لأنها نابعة من مهرجان بلدك الذى أعتز به بشكل كبير. وأضافت ناهد أن هذه الجائزة بداية جديدة فى المشوار الفنى وهو ما يجعلني أدقق أيضا من اختياراتك فى الفترة القادمة وأتمني أن أكون ضيفة دائمة على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ومنافس قوى على جائزة أفضل ممثلة كل عام. وأرجعت سبب الجائزة لوالدتها المنتجة ناهد فريد شوقى وقالت إنها تدعمها كثيراً وتساعدها فى اختياراتها، وشكلها وحتى فى اختيار ملابسها مشيرة إلى أنها تعلمت من والدتها كيف يكون ظهور الفنان واهتمامه بذاته عاملا أساسيا لنجاحه، واختياراته ايضا للأدوار الصعبة يكون فرصة امامه لإثبات نجوميته. ودعت ناهد جمهورها لمشاهدة فيلمها معلنة أنها تنتظر رأى الجمهور قى قاعات العرض عن الفيلم.