لا تزال البورصة تعزف على لحن قرارات تعويم الجنيه، وسيطرة البنك المركزي على السوق السوداء، وكذلك تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية، فقد نجحت المؤشرات للأسبوع الثانى على التوالى في تحقيق قفزات كبيرة لتسجل أعلى ارتفاعات لها سواء على مستوى المؤشرات أو قيم التداول. كل ذلك بمثابة عوامل محفزة للمستثمرين، خاصة الأجانب الذين زادت شهيتهم الشرائية فى سوق الأسهم بعد حل مشاكلهم الخاصة بتوفير الدولار، بالإضافة إلى النشاط الكبير فى مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة التى شهدت نشاطًا على مستوى كافة القطاعات المتداولة، خاصة أسهم القطاع العقارى. كما شهدت البورصة نشاطًا كبيرًا فى أحجام التداولات التى تجاوزت المليارى جنيه فى مشهد لم يتكرر منذ 2008، وبذلك سوف تواصل البورصة خلال تعاملات الأسبوع موجة الصعود بدعم تفاؤل المستثمرين على أن يستهدف المؤشر مستويات تاريخية، على أن تحدد مستويات الدعم عند 10500 نقطة، ومنطقة المقاومة عند 11600 نقطة، حال تجاوزها سوف يستهدف منطقة 12 ألف نقطة مسجلًا بذلك أعلى مستوياته.