بدأ حياته العملية بالمحاماة وهجرها؛ ليعمل بالصحافة في مجلة الطليعة، ثم مجلة فجر، وعمل بعد ثورة يوليو في صحيفة الشعب ثم الجمهورية، إلى أن شغل منصب رئيس تحرير روز اليوسف.. إنه الكاتب عبدالرحمن الشرقاوي. نشأته ولد عبد الرحمن الشرقاوى في 10 نوفمبر 1920، بقرية الدلاتون محافظة المنوفية ، وبدأ تعليمه في كُتَّاب القرية ثم انتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م . تولى عبدالرحمن الشرقاوي عددًا من المناصب الأخرى، منها سكرتير منظمة التضامن الأسيوى الأفريقي، وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب. أهم أعماله أصدر عددًا من الروايات, ومنها رواية (الأرض، قلوب خالية، الشوارع الخلفية، الفلاح). تأثر الكاتب بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هى مصدر اهتمامه، وانعكس ذلك في أول رواياته "الأرض" التى تعد أول تجسيد واقعى في الإبداع الأدبى العربى الحديث، ولكن هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائى. وكان من أبرز اعماله.. مسرحية الحسين ثائرًا، ومسرحية الحسين شهيدًا، ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر ، وأحمد عرابى. وأضاف "الشرقاوي" في مجال الترجمة الإسلامية كتب.. "محمد رسول الحرية، وعليّ إمام المتقين، والفاروق عمر"، وشارك أيضًا في سيناريو فيلم الرسالة مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار. تكريمه حصل عبد الرحمن على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974م، والتى منحها له الرئيس الراحل السادات، ومنحه وسام الآداب والفنون . وتوفى الشاعر والأديب عبدالرحمن الشرقاوي في 10نوفمبر عام 1978.