الذكرى ال92 على ميلاد عبد الرحمن الشرقاوي وال 25على وفاته

10 نوفمبر 1920م هو يوم ميلاد رائد الشعر الحر الأول بمصر الثائر دائما الأديب والشاعر والصحفي والمؤلف المسرحي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي.
وهو ليس يوم ميلاده فقط وإنما أيضا يوم ذكرى وفاته حيث رحل عن عالمنا في 10 نوفمبر 1987م عن عمر 67 عاما.

ولد الشرقاوي بقرية الدلاتون بالمنوفية، بدأ تعليمة في كتاب القرية وانتقل إلى المدارس الحكومية ثم التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول وتخرج عام 1943م.
لم يرد الشرقاوي أن يعمل بالمحاماة وذلك لعشقه بالكتابة فعمل صحفيا بمجلة الطليعة ثم الفجر وبعد ثورة يوليو عمل بصحيفة الشعب ثم الجمهورية ثم أصبح رئيس تحرير روزاليوسف ثم عمل بعدها بجريدة الأهرام.

تأثر الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية هي مصدر إلهامه وانعكس ذلك على روايته الشهيرة الأرض.
الجدير بالذكر أن عبد الرحمن الشرقاوي هو أول من كتب المسرحية الشعرية العربية مستخدما الشعر الحديث (شعر التفعيلة) وفضلا عن هذا الإبداع في مجال الشعر فقد كتب ست مسرحيات في الفترة ما بين 1962-1982.
وإلى جانب هذا تميز الشرقاوي في مجال التراجم الإسلامية وقد بدئها بكتاب محمد رسول الحرية وله أيضا عدة مؤلفات في هذا المجال من ضمنها الفاروق عمر، على إمام المتقين، الصديق أول الخلفاء ،عثمان ذو النورين.
منحه الرئيس السادات جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1974م ومنحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى.
من أشهر القصائد لعبد الرحمن الشرقاوي قصيدة الكلمة وهي من القصائد التي انتشرت بين الشباب بعد الثورة حيث يقول الراحل:
الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
ما دين الله سوي كلمة
ما شرف الرجل سوي كلمة
مفتاح الجنة في كلمة
ودخول النار علي كلمة
وقضاء الله هو الكلمة
أتعرف ما معني الكلمة؟
الكلمة لو تدري حرمة
زاد مذخور
الكلمة نور