رحب عدد من نواب لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب بنتائج الانتخابات الأمريكية التي تم الإعلان عنها صباح أمس، بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون. فى البداية ابدى النائب طارق الخولي أمين لجنة شئون العلاقات الخارجية تأييده الشديد لما أفرزته الانتخابات من وصول ترامب وإقصاء المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، واصفا الأمر «بالثورة». قال «الخولى» ان فوز «ترامب» انتصار على «الدولة العميقة» المتمثلة في هيلاري كلينتون، وان الحدث لايقل عن كونه «ثورة» قام الأمريكان بها من خلال الاقتراع. وقال النائب عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية ان مصلحة مصر تقتضي تأييد دونالد ترامب والاحتفاء بفوزه، متهما الإعلام الأمريكي بتشويه صورته لدي عامة الناس، مشيدا بقدرته علي الوصول إلي الطبقة الوسطي والتحدث بلسانهم، معتبرا ذلك سر نجاحه. وأشار «جاد» إلي أن «ترامب» كان يتحدث في تصريحاته التي تم اعتبارها عنصرية عن «المهاجرين القادمين من دول معروف عنها ارتكاب جرائم الإرهاب، وهذا لا ينطوي على اي عنصرية. وتابع: «ترامب» سيتعاون مع «السيسى» في مواجهة الإرهاب، وأن وجوده في البيت الأبيض سينهي سياسات «أوباما» التي عانينا منها، والتي خشينا من أن تكون هيلاري كلينتون امتداد لها. وتوقع «جاد» تغير التوجهات الامريكية تجاه مصر بشكل إيجابى، وتراجع أمريكا عن الاجراءات العقابية التي تفرضها علي مصر عقب 30 يونية. رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب النائب أحمد سعيد قال خلال كلمته مع الوفد الصيني الذي يزور مجلس النواب، أن فوز دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدة أمر يستحق المتابعة والتدقيق في سير هذه التحولات، مضيفا: نحن نشهد عهد جديد. من جانبه قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق وعضو البرلمان، ان فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية سيكون له تأثير فى منطقة الشرق الأوسط وسيكون له انعكاسات على المنطقة العربية أيضا، حيث ان كل رئيس يكون لديه أجندته الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وسياسته الخارجية ويجب علينا الانتظار حتى نرى تطبيق ذلك على أرض الواقع. وأشار «العرابى» إلى أنه ليس من المتوقع أن ينفذ المرشح للرئاسة الأمريكية برنامجه الانتخابى بعد وصوله لسدة الحكم، ولكن من المتوقع أن يختلف الأمر عند وصوله لرئاسة الولاياتالمتحدة، مؤكدا أن هناك خطة عمل يقوم بتنفيذها أى رئيس يصل للبيت الأبيض. وأضاف «العرابى» أن مصر لديها سياستها الخارجية الواضحة وهى قادرة على التعامل مع أى رئيس أمريكى، مؤكدا أن لقاءه الذى تم على هامش اجتماعات الأممالمتحدة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب يشير إلى أن هناك قدرا من التقارب بينهم.