ألغت صفحة "حركة غلابة" التي تديرها جماعة الإخوان، دعوات تظاهر يوم الجمعة 11 نوفمبر، والتي دعت إليها الجماعة بالتظاهر بالشارع المصري تحت مسمى "ثورة الغلابة". وكشف إغلاق الصفحة علاقة أمريكا القوية بتنظيم الإخوان، والدلالة القوية على دعم أمريكا لتظاهرات الإخوان بمصر، وظهر هذا بعد ساعات من فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على هيلاري كلينتون التي كانت تستكمل سياسات الرئيس باراك أوباما فى دعمها لتنظيم الإخوان. فى هذا السياق أكدت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس الاسبق عدلي منصور، أن تراجع صفحة الإخوان التي كانت تروج للتظاهر 11 نوفمبر في دعواتها، جاء نتيجة خسارة كلينتون في الانتخابات الأمريكية التي كانت تعتبر الممول والداعم الرئيسي للتظاهرات. وأضافت فؤاد في تصريح ل"بوابة الوفد"، أن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية يمثل شوكة في ظهر الإخوان بمصر، حيث إنه على عداء شديد مع تنظيم الإخوان فى مصر. وتابعت: "الجرائم التي كانت ترتكب في مصر الفترة الماضية لن تتكرر مرة أخرى نتيجة غياب الدعم الأمريكي للإخوان بمصر"، مشيرة إلى أن الإرهاب والعنف الذي شهدته البلاد من قبل الإخوان كان بدعم أمريكي. فى هذا الصدد أكد الدكتور جمال زهران الخبير السياسي، أن اختيار تنظيم الإخوان ليوم 11 \ 11 من البداية يرجع إلى تزامن ذلك اليوم مع الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أنهم كانوا ينتظرون فوز كلينتون بالانتخابات ثم ينفذون المخطط الإرهابي ضد مصر يوم 11 نوفمبر. وتساءل: "لماذا تراجع الإخوان في الدعوة لتظاهرات 11 نوفمبر بعدما خسرت كلينتون الانتخابات؟، لافتًا إلى أن هذا التراجع يفضح كلينتون وأوباما بأنهم كانوا الداعمين لهذه التظاهرات باستخدام تنظيم الإخوان".