أعلنت القوات المسلحة السودانية فجر اليوم الأحد، القضاء على المتمرد خليل ابراهيم رئيس حركة "العدل والمساواة" مع مجموعة من قياداته. وأوضحت وكالة الانباء السودانية أن خليل ابراهيم قتل في "معركة بطولية" بعد متابعة طويلة انتهت بمحاصرته وقواته بمحلية "ودبندة" بعد أن واصل المتمردون اعتداءتهم المتكررة على المواطنين العزل في المناطق الواقعة على امتداد الحدود بين ولايتى شمال دارفور وشمال كردفان السودانيتين. وذكرت وكالة الانباء السودانية أن جهود القوات المسلحة قد قطعت خط سير فلول المجموعة التى كانت تخطط للعبور الى دولة جنوب السودان لإعادة تنظيم صفوفها . وأضافت أن حصار القوات المسلحة المحكم لبقايا فلول المتمرد خليل أغلق كل المنافذ بمحلية "ود بندة" واشتبكت القوات مع هذه المجموعة فى مواجهات مباشرة لتمنع تقدمهم تجاه المواطنين العزل فى القرى الامنة بالمنطقة، وقد تمكنت القوات المسلحة فى هذه العملية البطولية من القضاء على المتمرد خليل ابراهيم الذى لقى مصرعه ضمن مجموعة من قياداته التى كانت معه . وأشاد الناطق الرسمي باسم القوات السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد، بجهود مواطني المحلية "الذين ضربوا المثل فى الوطنية والتفاني والاخلاص لصبرهم ومثابرتهم على ما تعرضوا له من ظلم وتنكيل وحصار وقتل وتشريد مارسته فلول المتمرد خليل معهم" . وقال: "إن ملحمة ود بندة كانت نتاجا لاروع أنواع التعاون بين الشعب وقواته المسلحة".