استشاط مواطنو دولة الاحتلال الإسرائيلي غضبًا عقب قرار اعتبار المسجد الأقصى موقع إسلامي مقدس، مُخصص للمسلمين، حيث توالت الاحتجاجات الصهيونية المعارضة لذلك. وكان المجلس التنفيذي لليونسكو، قد اتخذ مؤخرُا قرارُا ينص على "أن المسجد الأقصى والحرم الشريف مواقع إسلامىة مقدسة مخصص للمسلمين، وأن باب الرحمة وطريق باب المغاربة والحائط الغربي للمسجد الأقصى وساحة البراق جميعها أجزاء لا تتجزأ من المسجد الأقصى الحرم، ويجب على دولة الاحتلال الإسرائيلي تمكين الأوقاف الإسلامية الأردنية من صيانتها وإعمارها حسب الوضع التاريخي القائم قبل الاحتلال عام 1967". نرصد خلال هذا التقرير ردود الفعل "الإسرائيلية" عقب قرار اعتبار المسجد الأقصى تراث إسلامي: "استدعاء السفير" استدعت دولة الاحتلال الإسرائيلي سفيرها لدى اليونسكو "للتشاور" بعد التصويت لصالح مشروع قرار اعتبار المسجد الأقصى بحائطه الغربي تراث إسلامي خالص، وشكرت إسرائيل كلًا من كرواتيا وتنزانيا لمطالبتهما بسرية التصويت، فيما رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بالقرار. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: إن "مسرح العبث مستمر، وسيكون هناك إجراءات حيال هذا القرار. "اسرائيليون ضد القرار" لم يهدأ قرار استدعاء قيادة دول الاحتلال لسفيرها في اليونسكو، مواطني دولتهم، حيث عقدت مديرة المنتدى القضائي العالمي، المحامية يفعاه سيغال، اجتماعا مع المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا، وسلمتها عريضة تحوي أكثر من 77 ألف شخص من أنحاء إسرائيل ضد قرار المنظمة الذى يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك تراث إسلامي خالص لا علاقة لليهود به. نتنياهو: قرار سخيف وشارك رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بني وطنه الاحتجاجات ضد "اليونسكو" الذى أدانت انتهاكات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووصف قرارها بشأن اعتبار المسجد الاقصى تراث إسلامي ب"السخيف". وقال نتنياهو أن اليونسكو تجاهلت العلاقة التاريخية القائمة بين الديانة اليهودية وجبل الهيكل "المسمى الاحتلالى الباطل للمسجد الأقصى".