نظرتهم للأشياء من حولنا مختلفة واستخداماتهم لها تختلف عن المعتاد، هذه هى حال المبدعين على الدوام، بدأت قصة أحمد رجب مع الرسم على "اللبان" من خلال مواقع التواصل الاجتماعى. فقد كان معجبا مبهورا كغيره بأعمال الرساميين الكبار من هذا العصر وما سبقه حتى أخذه الشغف لمحاولة الرسم بالاستعانة بأدوات بسيطة "ورقة وقلم" والتى لاقت رسوماته إعجاب أصدقائه على صفحته الشخصية على "الفيسبوك" الأمر الذى شجعه على تحدى نفسه أكثر وأكثر بالإستعانة بأدوات غريبة هذه المرة كالرسم على "اللبان" واستخدام القهوة لرسم الوجوه. ويقول أحمد:بعدما اكتشفت عشقى للرسم كان الوقت متأخراً للالتحاق بكلية الفنون الجميلة فقد كنت طالباً فى السنة الأخيرة بالمرحلة الثانوية التجارية ومن المعروف أن هذه الكلية لاتقبل إلا خريجى نظام الثانوى العام إلا أننى لم أياس فقد بدأت بتطوير نفسى ومطاردة حلمى وشغفى بالرسم حتى أصبحت الآلاف يتابعون أعمالى على صفحات التواصل الإجتماعى. ويضيف: "جهمورى الأول ومن أدين لهم بفضل تشجيعى هم عائلتى وأصدقائى ممن دعمونى لمواصلة الطريق وتقديم أفضل ماعندى لنيل إعجابهم" وينصح أحمد الشباب من جيله قائلاً " لكل من هو فى مثل سنى ويمتلك حلماً ولكنه ظروفه الصعبة تعيقه عن تحقيقه يجب عليك أن تعافر وتلاحق ماتحبه لانه مصدر قوتك وتميزك ولن ينافسك فيه أحد" ويقول أحمد حديثه قائلاً " لقد ساعدتنى ظروفى الصعبة، فعملى فى محل البقالة الخاص بوالدى منعنى لبعض الوقت من إيجاد الوقت لأمارس هوايتى، لكن حبي للرسم دفعنى لاستخدام أشياء بسيطة توافرت أمام مثل "اللبان" والقهوة والشاى واللب". ويختتم أحمد قائلاً: "أحلم أن أسافر لدراسة الرسم بشكل احترافى فى الخارج إلا أن الظروف المادية الصعبة تقف أمامى". وهذه بعض من أعماله