أغلق مجلس النواب، برئاسة د.على عبدالعال، اليوم، باب الانتقالات بين اللجان النوعية، بعد أن تم فتحها الأسبوع الماضى، حيث تسمح اللائحة الداخلية للأعضاء بالانتقال من لجنة لأخرى فى بداية كل دور انعقاد من الدورة البرلمانية. وقام عدد كبير من الأعضاء بتغيير رغباتهم والانتقال من لجنة لأخرى، مثل النائب مصطفى بكرى، الذى انتقل من لجنة الإعلام، إلى لجنة الشئون التشريعية، حيث تتيح له اللائحة أن تكون له لجنة أساسية له فيها صوت، فيما يكون له لجنتان فرعيتان لا يجوز التصويت له فيهما، وانتقل النائب أسامة شرشر، للجنة حقوق الإنسان، معلنًا ترشحه لرئاستها. فى السياق ذاته، اجتمعت هيئة مكتب المجلس، لتحديد موعد الانتخابات، ولم تنتهِ من الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع، وأكدت مصادر ل«الوفد» أنها ستكون يوم الأحد بحد أدنى، وسط توقعات بأن يتم تأخيرها ليوم الاثنين، وحسمت الهيئة موقفها من قضية تصعيد عمرو الشوبكى، بديلًا للنائب أحمد مرتضى منصور، بمقعد الدقى فى محافظة الجيزة، على أن تدعو الشوبكى خلال ساعات لأداء اليمن الدستورية، وممارسة عمله البرلمانى، تطبيقًا لحكم محكمة النقض بإسقاط عضوية النائب أحمد مرتضى منصور. وأكد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن قضية مقعد الدقى سيعلن القرار النهائى بشأنها فى جلسات الأسبوع المقبل، مؤكداً احترام المجلس لأحكام القضاء وتطبيقها، وهو الأمر الذى اتفق معه النائب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس لجنة الشئون التشريعية، مؤكداً أن المجلس يحترم الأحكام القضائية، وتطبيق حكم مقعد الدقى أصبح نهائيًا وتطبيقه ضرورة. جاء ذلك بعد أن تلقى المجلس، أمس، خطابًا من أكثر من 50 شخصية سياسية وبرلمانية تطالب بتطبيق حكم النقض واحترام الدستور والقانون، وعلى رأسهم رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى. وتشهد لجنة حقوق الإنسان صراعًا كبيرًا بعد أن أعلن كل من أكمل قرطام، رئيس حزب «المحافظين»، وأسامة شرشر، وعلاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المصريين الأحرار»، ترشحهم لرئاسة اللجنة، بعد أن تراجع محمد أنور السادات عن الترشح. وفى لجنة الطاقة التى يترأسها النائب الوفدى طلعت السويدى، أعلنت النائبة شيرين فراج، منافستها له بدور الانعقاد الثانى، مدعومة بائتلاف «دعم مصر». وفى لجنة الاتصالات والمعلومات، التى ترأستها النائبة مى البطران، بدور الانعقاد الأول، ترغب النائبة مريان عازر، خوض المنافسة مرة أخرى بدور الانعقاد الثانى، ومن المنتظر أن تشهد منافسة قوية، فى ظل الأداء الضعيف ل«البطران» بدور الانعقاد الأول، وشهدت اللجان الأخرى نوعاً من الاستقرار على رؤسائها الذين تم انتخابهم فى دور الانعقاد الأول.