بدأت نيابتا العمرانية وبولاق الدكرور بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الاول لنيابات جنوبالجيزة التحقيق فى وقائع التعدى بالضرب والسب على احد المستشارين والتزوير باللجان الانتخابية والتى حدثت امس بالإضافة الى العديد من البلاغات عن إغلاق بعض المدارس ومنع التصويت بها . اجرى أحمد الأدهم مدير نيابة بولاق الدكرور التحقيقات فى واقعة اعتداء احد المرشحين ويدعى عيد احمد عباس مصطفى صاحب دار مجد الإسلام للنشر والتوزيع على المستشار رئيس اللجنة الفرعية بمدرسة الجهاد الاعدادية ببولاق الدكرور بالسب والضرب اثناء قيامه بالإشراف على عملية الاقتراع واتهامه للمستشار بالتزوير. وسيطر رجال الشرطة على الموقف وتم إلقاء القبض علي المرشح, وتقدم المستشار بمذكرة للنيابة العامة للتحقيق فى الواقعة . والواقعة الثانية عندما تعدى احد الناخبين والذى يعمل مبيض محارة بالسب والشتم على رئيس نيابة ادارية ورئيس اللجنة الفرعية بمدرسة النهضة الاعدادية ببولاق الدكرور اثناء محاولته الدخول للتصويت عنوة وعدم الالتزام بدوره . وتحقق نيابة العمرانية باشراف محمد يوسف مدير النيابة فى عدة وقائع منها قيام موظف بنيابة العمرانية منتدب باحدى اللجان الفرعية بمدرسة عثمان بن عفان وهو مسؤل عن كشف توقيعات الناخبين بالتزوير وتوقيعه بالكشف امام اسم احدى الناخبات. وبمواجهته امام محمد عبد البصير وكيل اول النيابة قرر انه قام بالتصويت والتوقيع امام اسم احدى الناخبات وهى ابنة صديق له طلب منه التصويت بدلا عنها لعدم تمكنها من الحضور خوفا من الغرامة المقرر دفعها فى حالة عدم التصويت . والواقعة الثانية عندما توجه احد الناخبين ويدعى ياسر احمد محمد للجنة الفرعية بمدرسة السادات الابتدائية بالعمرانية واثناء قيامه بالبحث عن اسمه للتوقيع امامه اكتشف ان احد الاشخاص قام بالتوقيع بدلا منه مما دفعه للتوجه لتحرير محضر عن الواقعة . والثالثة عندما تقدم احد المرشحين ويدعى محمد فاروق ثابت ببلاغ الى النيابة يؤكد فيه ان الرمز الخاص به وهو رمز الهاتف المحمول غير واضح بكشوف التصويت وانه يظهر وكانه جهاز لاسلكى مما يتسبب فى وقوع أخطاء فى عملية الانتخاب . ويحقق شريف اشرف وكيل نيابة العمرانية فى ثمان بلاغات من الناخبين تفيد بقيامهم بالتوجه الى بعض مقار الاقتراع داخل بعض المدارس ليجدوها مغلقة . امرت النيابتان بطلب تحريات المباحث حول تلك الوقائع واستدعاء مقدمى البلاغات لسماع اقوالهم .