عقد مجلس برلمان المصطبة جلسته الطارئة الثانية في أيام الانتخابات المصيرية لمجلس الشعب سيقرر مصير الأمة لأجيال جاية. شيخ المجلس: حضرات الاعضاء قبل بداية الجلسة عاوزكم تقرأوا الفاتحة علي روح الزميل أحمد بهجت رفيق الدرب علي مدار خمسين سنة رحمة الله عليه. والآن نعود لمجلسنا الموقر ونقول ان كل تصرف غير سليم من جانبكم في هذه الفترة المصيرية سيعود عليكم إما بالنهوض الي فوق او بالهبوط للأسفل ونفتح باب المنافسة. العضو الفلفوس: حضرات الاعضاء شيوخ وشباب المعركة معركتكم اليوم ويقود هذه المعركة حزبكم العتيد هو الوفد ولا غير الوفد، فهو القائد لهذه الأمة الي الاستقلال في زمن الاستعمار وهو القائد لهذه الأمة في زمن الملكية الفاسدة وهو القائد لهذه الأمة في فترة الأحكام العسكرية والعرفية يعني كده هو الأوحد وهو اللي يستحق الفوز بجدارة وليس بشطارة فإلي صناديق الانتخاب وقولوا يحيا الوفد. العضو زعيط: أنا عاوز أقول أنا طلعت علي وش الدنيا وأبويا بيهتف ويقول يحيا الوفد ولو فيها رفد وكان وقتها غفير نظامي في الحكومة لأنه شاف ان الوفد بيعمل لمصلحته أولا ومصلحة الوطن ثانيا ولازم ولابد ان احنا نرد الدين اللي في رقبتنا. العضو معيط: والله عفارم عليك انك فاكر الحاجات دي لان فيه ناس بتحاول تشوه صورتنا احنا الوفديين أهل البلد الحقيقيين وكان أبويا أول ما لبس صندل في رجله كان من أيام حكومة الوفد يعني كان حزب الناس الغلابة واسمع من أمي وأبويا حكايات الواحد يفتخر بيها لان فيه ناس وطنيين بيحبوا بلدهم. العضو النمرود: أنا عاوز أقول حاجة تانية خالص وهي ان القاعدة والاساس اللي ماشية إليه بلدنا اليومين دول هي الشركات العملاقة زي غزل المحلة وكفر الدوار ومصر للطيران والبوستة الخديوية يعني المراكب اللي بتسافر لبلاد برة وتشيل الخير للبلد وغيره وغيره وكل ده الوفد كان هو القائد المسيرة فلازم ولابد من اننا نرجعه تاني علشان يصلح البلد. العضو نطاط الحيط: يا جماعة حيلكم شوية الحق واضح والتاريخ ثابت وأفكركم بخطاب رئيس الحزب قبل الثورة وطالب فيه بتغيير النظام المستبد وقتها يعني كده بدون شطارة حزب الوفد حزب أصيل وجدور هذا الوطن فلا يمكن اقتلاعه وإذا كان حصل شوية عكننة وفركشة لكنه ظل صامدا وثابتا ومتماسكا لان جدوره ضاربة في عمق الأرض المصرية ولازم ولابد أن يأخذ دوره في ادارة هذا الوطن. شيخ المجلس: يا حضرات التصويت بكرة وقائمة الوفد ومرشحيه اعلام في وسط هذا المهرجان فقفوا معهم وأيدوهم وانتخبوهم لكي تفوز مصر بهم وأخيرا اقرأوا الفاتحة علي روح أحمد بهجت. الفلاح الفصيح عثمان أبو زيد