قال الشيخ أحمد يوسف أمين عام جمعية أنصار السنة المحمدية إن الجمعية لا تعمل إلا على الأنشطة الخيرية والمجالات الدعوية، مؤكدا أن الجمعية منذ نشأتها حتى الآن لم تتدخل فى العمل السياسى وأنها لم تتلق أى تمويل خارجى يستخدم فى العمل السياسى. وأكد أن الجمعية تتعامل مع جمعيات خيرية أخرى فى الكويت وقطر تقدم مبالغ موجهة إلى أعمال خيرية محددة موثقة فى الكشوف، مضيفا أن ما يقال من حصول الجمعية على أرقام خيالية كلام عارٍ من الصحة، مطالبا لجنة تقصى حقائق بأن تذكر أسماء البنوك التى تسجل هذه الحسابات الضخمة لصالح جماعة أنصار السنة المحمدية. وأوضح يوسف لبرنامح "آخر النهار" مساء اليوم الثلاثاء أن الأموال التى تأتى إلى الجماعة من الخارج يتم إرسالها إلى الأماكن التي تحددها الدول المتبرعة وموثقة فى الأوراق بما يضيق الخناق على أى أحد يتلاعب بالأموال وأنه لا يتم صرف أى شىء إلا بعد المرور بالدائرة القانوينة التى تتبعها وزارة العدل والتضامن الاجتماعى. وأضاف يوسف أن جماعة أنصار السنة المحمدية موضع ثقة من المواطنين عبر تاريخها، مشير إلى أن الجمعية غير مطالبة بإثبات أنها نظيفة اليد ولكنها تفتح جميع أبوابها لكشف الحقائق وعلى من يدعون على الجمعية تلقيها أموالا من أجل صرفها على دعم الأحزاب الدينية أن يثبتوا كلامهم بالأوراق مؤكدا أن الإعلام له دور فى ترويج هذه الشائعات حيث اتهمه بأنه تربى منذ العهد ا لسابق على كراهية التيارات الإسلامية. شاهد الفيديو: