أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الاجتماع مع أعضاء الشركة العامة للبترول تقديم كافة أوجه الدعم للشركة العامة للبترول باعتبارها الشركة الوحيدة المملوكة بالكامل للدولة وتعمل فى مجال استكشاف وإنتاج البترول والغاز لتطوير آليات عملها وتحديثها بصفة مستمرة. وأرجع الوزير ذلك إلى النتائج الإيجابية التى حققتها فى مجال الاستكشاف والإنتاج خاصة فى الصحراء الغربية والتى أدت لزيادة إنتاجها من هذه المنطقة بالإضافة إلى التأكيد على أن مصر لديها إمكانيات واعدة فيما يخص الاحتمالات البترولية، من خلال تطوير أداء الشركة العامة للبترول كأحد أهم الصروح الوطنية المتميزة العاملة فى مجال البحث والتنقيب عن الثروات الطبيعية والتى لديها من الإمكانيات والخبرات ما يؤهلها لتحقيق نجاحات أكبر، مشددًا على أهمية استمرار تدعيم قدراتها التنافسية فى ظل دعمها الحيوى للاقتصاد المصري. من جانبه، أشار المهندس طاهر الزفزاف رئيس الشركة العامة للبترول إلى أنه نتيجة لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف والتنمية خلال هذا العام حققت الشركة أعلى معدل لإنتاجها من الزيت الخام والغاز والمتكثفات من حقولها ونصيبها من إنتاج الشركات المشاركة والذى بلغ 82.2 ألف برميل زيت مكافئ يوميًا وأن ما تم تحقيقه من اكتشافات وراء تلك الطفرة من أهمها الكشف المميز NES شمال شرق أبوسنان بالصحراء الغربية الذى تم وضعه على الإنتاج بمعدل 3800 برميل زيت 1.5 مليون قدم مكعب غاز يوميًا والذى ساهم فى زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام من الصحراء الغربية وكشف خزانات البلاعيم والروديس بحقل عش الملاحة بالصحراء الشرقية بمعدل إنتاج يومى 800 برميل زيت ، وكشف5A/ HH-83 بحقل شمال عامر البحرى بخليج السويس الذى يبلغ إجمالى احتياطيه المؤكد 6.5مليار قدم مكعب غاز. كما تم خلال العام حفر 23 بئرًا جديدة مابين استكشافية وتقييمية وتنموية، ساهمت فى إضافة احتياطيات جديدة تقدر 9ر10 مليون برميل مكافئ، بالاضافة الى التوسع فى اتفاقيات الخدمات الاستكشافية والإنتاجية مع عدد من الشركات العالمية والعربية منها كويت إنرجى، وأشار رئيس الشركة إلى تنامى حجم الاستثمارات المنفذة خلال العام ليصل إلى مليار جنيه ويعد أعلى معدل للاستثمار بالشركة ، مما يؤكد تواصل وتكثيف تنفيذ خطة التنمية الشاملة والجارى استكمالها.